الحياء و التربية الصحيحة
كتب : جبريل أحمد عبدالعزيز
يتحدث المستشار: بهاء العاطون
عن الحياء وكيفية التربية الصحيحة
قائلاً
يحكي أن رجلا اعرابيا . في الجاهليه زفت إليه عروسه على فرس ، فقام وعقر تلك الفرس التي ركبت عليها العروس ، فتعجب كل من حوله وسألوه عن سر عمله ! فقال لهم خشيت أن يركب السايس مكان جلوس زوجته ولا يزال مكانها دافئءا !!
ليس المقصد هذا التشدد . ولكن من شيم العرب عموما الغيرة والحمية
تمييع الصفات المتأصله داخل وجداننا تحت غطاء ال open mind
والسلاسة المطلقة بين الأزواج هي منبت الدياثة والخيانات فيما بعد / ونرجع إلي قول المصطفي صلوت ربي عليه ( لا يدخل الجنة ديوث . قالو وما الديوث يا رسول الله قال الذي لا يغار على محارمه )
احذر أن تكون من هذا الصنف ممن لا يغارون علي محارمهم . إذا رأيت أمك او أختك أو زوجتك أو أي أحد من أهلك على شئ يغضب الله عز وجل
.من لبس ضيقا أو لبس مكشوفا أو شفافا أو أرادت أن تخرج من بيتها متزينة او معطرة . فذكرها بالله وأدعوها بالرفق واللين
واتصور ان فئة معينةمن اجيالنا ستدخل جدالات عقيمة مع شريكة الحياة لتقبل ارتداء زي واسع فضفاض وإدخال بعض خصلات الشعر الهاربة من الحجاب عمدا . وستر بضعة سنتيمترات إلزاميه في الفجوو بين نهاية البنطال وبداية الحذاء
+ ليس ذكورية متعفنة ولا تحكما مطلقا. لكن وزاع داخلي يدفع ( الرجل ) للحفاظ علي عرضه ولو سلخ لحمه حيا ووضعه فوق ما ملكت يداه
! اشعر بالأسف طبعا لكوني سأبدو معقدا أو متشددا في رأي opehmind ول cool
والحمد لله على كل حال . حيث لا ندعي فضيلة ففينا مطلق الخطايا لولا الستر لكنا نتساءل ما موضوع الأحتشام في القاموس؟
.وماذا أصبح تعريف الرجولة بأزمان فقد الرجل قوامته أو تنازل عنها إما لنعومته وإما ليصير أليفا بعين حرمه المصون
. بالأخير مهما تباينت الأذواق اظفر بذات الدين وألا ……….
الاستقرار العاطفى حالة من الهدوء النسبي