متابعة كابتن سعد جلاب”
كشفت صحيفة “آس” الاسبانية عن غضب النجم الويلزي غاريث بيل من تعامل مدرب الفريق الفرنسي زين الدين زيدان وعدم دعمه من إدارة ريال مدريد بعد الأحداث الأخيرة في الفريق.
وحسب الصحيفة فالنجم الويلزي أصبح لا يطيق وضعيته بعد بداية موسم جيدة وتطور لياقته البدنية لكنه وجد نفسه في المدرجات خلال لقاء كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا دون أن يعرف سبب استبعاده.
ولم يكن النجم الويلزي متعبا ولا يحتاج للراحة ولم يتلق أي توضيحات وعاد أمام غرناطة للتشكيل الأساسي، وهذه الأشياء لا تمنح لاعب كرة القدم الثقة وتؤكد له أنه مهم في الفريق خصوصا أن غاريث بيل يرغب في الإحساس بأهميته في ريال مدريد.
ويعود غضب غاريث بيل لفترته الأولى ففي عهد زيدان الأول لم يكن مهما بالنسبة له وحين عاد طالب برحيله وأكد أنه لا يحبه، رغم كون الويلزي حافظ على علاقة احترافية مع مدربه لكنه لم يتلق أجوبة عن وضعه وعن سبب تهميشه من طرفه.
وبدأ جوناتان بارنتيت البحث عن حلول وانطلق للعمل لإيجاد مخرج لنجمه الأول الذي فضل دائمًا النجاح في ريال مدريد.
ولا يفهم الويلزي سبب إغلاق الأبواب بعد فتحها لفترة خصوصًا رفض العرض الصيني في ظل إشاعات عن أن فريقًا صينيًّا كبيرًا كان يرغب في دفع مبلغ كبير من أجل جيمس رودريغيز وهو خبر كان غير صحيح.
وعكس السنوات الماضية يشعر غاريث بيل بعدم دعمه من طرف إدارة ريال مدريد عكس نجوم سابقين تلقوا الدعم علنًا كالبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي خرجت الإدارة بيان رسمي تدعمه ضد إدارة الضرائب.
ورغم كون القضية انتهت بدفع رونالدو لمبلغ كبير لتسوية مشاكله الضريبية لكن الإدارة لم تقم بدعم غاريث بيل في الفترة الأخيرة.
وقدم غاريث بيل مستوى جيدًا في الفترة الأخيرة كردة فعل على برودة العلاقة مع مدربه الفرنسي زين الدين زيدان وردًا على الإشاعات التي تعرض لها بكونه يفضل لعب الغولف على كرة القدم.
ورغم كون النجم الويلزي لا يقدم قوة كبيرة في الملعب وخارجه لكنه يؤمن بأنه يقدم مستوى جيدًا ويستحق معاملة أفضل.
ولا يطلب النجم الويلزي سوى اللعب بشكل أساسي والثقة وبعض الوقت وأن لا يترك خارج الملعب ليقدم للفريق مستوى جيدًا ويسجل أهدافًا.
وشكل ترك اللاعب خارج قائمة الفريق للقاء كلوب بروج البلجيكي في دوري الأبطال النقطة التي أفاضت الكأس ودفعته لرغبة الرحيل للمرة الأولى منذ انتقاله لريال مدريد صيف 2013.
ويعتقد غاريث بيل أن التعامل معه غير عادل بالنسبة للاعب حصل على 4 مرات دوري أبطال أوروبا وكان لاعبًا حاسمًا في كل الألقاب إذ سجل 3 أهداف في نهائيين وهو من الأفضل في تاريخ المسابقة وضربة ترجيح أيضًا كما فاز بـ3 كؤوس للعالم للأندية و3 ألقاب للسوبر الأوروبي.
ورغم كون وكيل أعماله رفع العارضة لسقف أعلى في مسألة انتقاله لكن غاريث بيل يبقى لاعبًا مهمًّا في تاريخ ريال مدريد وهو ما يطرح السؤال حول سبب عدم استغلاله بشكل جيد من طرف الفريق في الوقت الحالي ومنحه الثقة ليتمكن من إعطاء الفريق أقصى ما عنده من إمكانيات.
زر الذهاب إلى الأعلى