كن إنسانا يشعر بالآخرين يحنو ويعطف عليهم يدعمهم و يحبهم ، كن ودودا لا تقسو علي أحد تقيا نقيا ، كريما خلوقا متسامحا ، كذلك متعاونا متجاوبا متفانيا في خدمة الآخر
إن للإنسانية ملامح وسمات تميزها يجب التحلي بها
أولا الشعور بالآخرين حاسة سادسة لا يشعر بها إلا الأنقياء ضع مكانك مكان الآخر واشعر به ، و التمس له الأعذار
كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه بمساعدتك للٱخر تشعر بالنبل والكرم والسخاء .
ثانيا كن متسامحا لين القلب عطوفا على من حولك فكلنا محملون بالأعباء ومكبلون بها ولا ننسى قول رسولنا الكريم من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة
ثالثا تعلم من الصفات الإيجابية الموجودة لدى الآخرين ولا تقف أمام الصفات السلبية لمحاسبته ومحاولة الثأر منه
رابعا الإيثار ، إن الإيثار من أعلى مراتب الكرم والجود الذي يأتي من أعماق النفس البشرية ولا يفرضه الواجب
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: « أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس».أي أن أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على قلب إنسان
الإنسانية والوعي المجتمعي هدف نصبو إليهكن كريما فإن الجود من الموجود
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه» (رواه البخاري، ومسلم).
تحلى بصفات حميدة واترك بصمة مميزة وسمعة حميدة لك و لأسرتك من بعدك ، كن صبورا ، ودودا ، حمولا ،اتخذ من خلق الإيثار والكرم منهجاً حميدا تسير عليه في حياتك كي ينتشر الخير والحب والإخاء بأكبر قدر ممكن، وهكذا يصبح المجتمع أكثر نقاءً وتصفو القلوب أكثر فأكثر .
الاستقرار العاطفى حالة من الهدوء النسبي