س / لماذا اخترت أن تكتبي للطفل بالتحديد؟
لعدة أسباب، فعندما كنت طفلة عكفت على قراءة القصص الغربية ولهذا رغبت في أن أكتب قصصا للطفل مستوحاة من التراث الإمارتى.
س / ما هي الرسالة التى تريدين ايصالها للطفل عبر كتبك ؟
المعرفة بالتراث القديم والتسامح وقبول الآخر، وعدم الحكم على الآخرين بحكم اختلاف أشكالهم عن الآخرين.
س / كيف تصل الرسالة للطفل عن فكرة التسامح وقبول الآخر؟
نعلّم الطفل تقبّل الآخر من خلال القصص التي يتمّ توجيهها إليه٠ فدائما هناك قصص تدّعي المثالية فى جميع حكاياتها ولكن لابد من أن نستعرض العيوب وطرق علاجها بشكل مثالي أيضًا، حتى يعرف الطفل العيوب وكيف يتجاوزها بأفضل الطرق.
س / كيف نعيد الطفل للقراءة أمام استخدامه للتكنولوجيا الحديثة؟
يجب أن نقدم للطفل مادة دسمة تحتوى على كل ما يريد من رسومات جيدة وقصص ذات مضمون راق حتى تشد انتباهه، وحتى ينصرف عن هاتفه المحمول والكمبيوتر على سبيل المثال، كما تقع على الأولياء مسئولية كبيرة فى ذلك وهو عدم ترك الطفل للتكنولوجيا الحديثة طوال الوقت، وتخصيص أوقات بعينها لذلك.
س / هل أنّ مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر على اللغة العربية لدى الطفل؟
وسائل التواصل الاجتماعي بكل تأكيد تؤثر على اللغة العربية، ولهذا يجب وضع آليات منضبطة حتى نحافظ على هويتنا العربية ، ففي الماضى وجدت عدة قنوات تعرض العديد من الأعمال الكارتونية والتى كبرنا عليها وكانت لوقت محدد، ولكن الآن أصبح الأمر مختلفا تماما فبات الطفل مدمنا على الهاتف المحمول، ويقرأ أشياء قد تكون غير مناسبة للتقاليد والعادات العربية، بالإضافة إلى أن الأطفال الآن أصبحوا يأخذون محتواهم الإعلامي باللغة الإنجليزية، وهذا يؤثر بكل تأكيد على اللغة العربية.
س / تكتبين باللغة الإنجليزية ما الهدف؟
الترجمة لها دور كبير، وحتى نتطلع على العالم الخارجى فلابد أن نكون على معرفة بالثقافة الغربية، وذلك يحدث بتبادل الترجمات، حتى لا نغلق على أنفسنا الأبواب، وفى نفس الوقت الحفاظ على هوية كل بلد.
نادين خوري “الطبيبة انطوانيت ” في بروكار
تماضر غانم “أفتخر بجمهوري الكبير من مسرح الأطفال ..ومسلسل وحدن كان لي بطاقة تعريفية من المسرح إلى الدرما