كتب/خطاب معوض خطاب
“رشدي أباظة” الفنان الوسيم خفيف الظل وصاحب الروح المرحة والطلة الجميلة الساحرة والموهبة الكبيرة، والملقب بالدونجوان، والمعروف بأن له شعبية جارفة وليس لها مثيل وخصوصا عند الجنس اللطيف، ولا أقصد هنا الجنس اللطيف اللاتي عاصرنه فقط، بل أقصد الجنس اللطيف على مر العصور، فهو ربما تكون شعبيته عند الجيل الحالي من الجنس اللطيف أكثر منها عند من عاصرنه.
وأنا أقول هذا بعدما فوجئت بمنشور في أحد الجروبات عن أحد مشاهد الفنان “رشدي أباظة” في فيلم “المراهقات”، وهو مشهده في الطائرة مع الفنانة “ماجدة”، وقد كتب صاحب المنشور تعليقا يقول فيه إن الفنان رشدي أباظة في هذا المشهد قد ظهر وهو يدخن السجائر، وأن هذا يعد خطأ لابد من التوقف عنده.
وأنا أقول إنني قد فوجئت، والمفاجأة لم تكن في المنشور نفسه بقدر ما كانت في التعليقات على هذا المنشور، وهذه عينة من التعليقات:
“رشدي أباظة لو يسوق الطيارة في البحر، والمركب في السما، يبقى ده هو المنطق والصح برده”.
“رشدي أباظة يعمل اللي هو عايزه، لو عايز يجيب شيشة في الطيارة براحته”.
“أيوة أنت عايز إيه يعني؟ الراجل ده يعمل اللي هو عاوزه”.
“هاد رشدي أباظة، عادي يعمل شو ما بداله، أصلا الطيارة من فرحتها طايرة لحالها”.
“عادي يعني هو واقف في بنزينة؟ ده روووووووشدي”.
“ده رشدي، وهو حر، يعمل اللي يعجبه”.
“رشدي أباظة يعمل اللي هو عاوزه”.
“رشدي يعمل ما بداله”.
“ده رشدي يا جماعة، يبقى يعمل ما بداله”.
“رشدي أباظة حر، يعمل اللي هو عايزه”.
“رشدي أباظة، فبراحته يعني عادي، أقل حاجة عنده”.
“رشدي أباظة، حتى لو الفيلم كله أخطاء عادي”.
ونسيت أن أقول إن ما يزيد على 95% من المتفاعلين مع هذا المنشور من الجنس اللطيف، كما أن جميع التعليقات التي كتبتها هنا هن اللاتي كتبنها.
الدكتورة داليا شبلي جنود “المبادرة تركت أثراً إيجابي عند المرضى