حياة الفنانينعام
عامر خليل أصغر مدرب رياضي في محافظة اللاذقية
إعداد و حوار : يزن خضّور
الطموح غاية الحياة، والإرادة هي أقوى سلاح فيها هناك فرق كبير بين الذي يحلم ويبقى راكناً في مكانه وبين الذي يحلم ويتعب خطوة بخطوة ليحقق أحلامه عامر خليل شاب سوري طموح، من محافطة اللاذقية، ابن التسع عشر عاماً ،يدرس هندسة التقانة للتجهيزات الطبية بدأ اهتمامه بالرياضة عندما كان في الابتدائيّة حيث أصبحت جزء يومي من حياته، وبعد سنوات من الإرادة والصبر استطاع عامر أن يصنع بصمة خاصة في هذا الطريق واليوم على الرّغم من صغر سنة إلا أنه أصبح مدرباً رياضياً بشهادات تدريب وتحكيم وبطولات مصدقة نذكر منها بطولة بناء أجسام درجة ثانية عام 2015 ، وبطولة بناء أجسام شباب وبطولة كلاسيك 2016 وكان له مشاركة أيضاً في تجارب بطولة سيد الشاطئ عام 2016 والتي تعد أقوى بطولة في رياضة بناء الأجسام وحصل مؤخراً على شهادة قوة بدنية هذا العام.
واليوم هو ضيف مجلة سحر الحياة :
متى بدأت بمجال التدريب ومن شجعك على ممارسة هذه الرياضة؟
بدأت أتدرب عندما كنت في سن العاشرة وبعد اكتساب خبرة سنوات طويلة ، استطعت أن أصبح مدرباً وكان الفضل لأخي ذوالفقار الذي كان سنداً لي دائماً حتى وصلت إلى هنا.
إذا أردنا التحدث عن التمارين الرياضية مفصلاً برأيك ما هي الأوقات الأفضل للتمرين، وكم يحتاج المتدرب يومياً واسبوعياً من التدريب حتى يستطيع بناء جسم مثالي؟
الوقت الصباحي هو أفضل وقت للرياضة مع وجبة إفطار خفيفة ، أمّا عن عدد الساعات تكفي ساعة واحدة يومياً ويفضل ٤٥دقيقة فقط أو كل يومين تقريباً اما أسبوعيا بالنسبة للأيّام فأربعة ايام كافية وذلك يعود لتركز غذاء المتدرب وإن كان غذاؤه جيدا فيمكن أن يتمرن خمسة أيام في الأسبوع اما اليومان الباقيان فهما لراحة الجسم
-كثير من الأشخاص أصبحوا يتدربون بأنفسهم دون استشارة مدرب أو اتباع برنامج معين برأيك هذا شي صحيح ؟
بالتأكيد هذا شيء خاطئ لأن طريق البناء هو طريق طويل َوصعب، ومهما كان المدرب يمتلك خبرة يبقى لديه نقص لأنه يتعامل مع جسم بشري وكل إنسان يملك جينات خاصة فيه وكل شخص يحتاج لبرنامج خاص سواء كان تدريبي أو غذائي لذلك لا أحبذ التدريب الذاتي دون استشارة مدرب
-موضوع تنظيم الغذاء مهم جداً ، بالإضافة إلى اتباع حمية عن الأشياء الممنوعة، برأيك ماهي الأغذية التي يجب أن تتوفر في نظامنا الغذائي وماهي الأغذية التي يجب الابتعاد عنها أثناء التمرين؟
هذا حديث طويل يرجع لكل شخص وجيناته الوراثية واستقلاب جسمه ولكن بشكل عام هناك أغذية كثيرة مفيدة لايمكن ذكرها جميعها لأن مجالها مفتوح ولكن يمكنني القول أن البروتينيات الحيوانية مهمة مثل اللحم الأحمر، وصدر الدجاج، و سمك التونة، بالإضافة للبروتين النباتي ويحتاج للكارب أيضاً والممنوع يكون حسب الشخص وهدفه من اللعبة وإلى أين يريد الوصول وطبعا طبيعة جسده
-ما هو السبب الرئيسي الذي يحبط معظم اللاعبين المبتدئين ويمنعهم من الاستمرار ؟
هنا تعود لكل شخص وإرادته وحبه للرياضة ، ومعظم المتدربين يصابون بالإحباط لأنهم لا يحصلون على نتائج فورية منذ الأشهر الأولى،وهذا ليس مقياس زمني الموضوع يحتاج إلى صبر و إرادة قوية
– كما لاحظنا مؤخراً أغلب اللاعبين يلجؤون للمنشطات والمكملات العذائية اختصاراً للوقت هل أنت تشجع هذا الموضوع؟
ليست قضيّة اختصارٍ للوقت، أنا مع المكملات لأنها بالنهاية تدعى متمم غذائي أي أنها هي التي تكمل الغذاء وهناك أجسام قد تكون بحاجة لها.
-نصيحة منك للمبتدئين؟
نصيحتي هي المتابعة والاستمرار الدائم لأنها لعبة الصبر ويجب على الجميع التقيد الدقيق بتعليمات المدرب حتى يحصلوا على النتائج الجيدة
-طموحك وهدفك وإلى أين تتمنى الوصول؟
هدفي كل يوم أبنيه عندما أساعد أحد من لاعبيّ للوصول للهدف الذي يتمناه والشغف الأكبر هو عندما أرفع علم بلادي سوريا الحبيبة في المحافل الدولية
-كلمة أخيرة لمجلة سحر الحياة ؟
شكراً لحسن الاستضافة واهتمامكم بالمواهب الشّابه وأتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح.
وفاء موصللي “تصرح لـ سحر الحياة عن بدء تصويرها لفيلم “الزيارة ” حصري
الكاتبة الإماراتية دبي بالهول : مواقع التواصل الاجتماعي خطر على لغة التخاطب بين الأطفال
مظهر الحكيم على إذاعة دمشق في عيلة أبو النور .. قريباً