كتبت / غادة عبدالله
يتحدث مارك مانسون..وهو أحد الكتاب الأمريكيين فى التنمية البشرية عن شبه صدمة يشعر بها كل شخص بعد قرائته لكتابه ( فن اللامبالاة .. لعيش حياة تخالف المألوف ) ، وهو كتاب موجه للأشخاص الذين يريدون العيش حياة غير مألوفة، حيث يتحدث عن الصدمات التي يشعرون بها، حيث ذكر في هذا الكتاب أن الإنسان لا يجب بالضرورة أن يكون إيجابياً طوال الوقت وأن المفتاح إلى بشر أكثر قوة وسعادة كامن في التعامل مع الشدائد تعاملاً أفضل.
ويقول مارك مانسون : ” فلنكن صادقين، الشيء سيء وعلينا أن نتعايش مع هذا ولا نتهرب من الحقائق ولا نغلّفها بالسكّر، بل نقولها كما هي جرعة من الحقيقة الفجّة الصادقة المنعشة هي ما ينقصنا اليوم”، ويتناول الكتاب في فصوله كيفية تغلب الإنسان على عقبات حياته بطريقة منطقية بعيداً عن التهرب والخوف منها.
إليكم متابعينا أهم نصائح ذكرها مارك مانسون فى كتاب فن اللامبالاة (لعيش حياة تخالف المألوف):
-لا تحاول.. العبقرية ليست كامنة في التغلب على عقبات مستحيلة، ولا في تطوير النفس، إنما في أن تكون صادقًا مع نفسك كل الصدق.
-قيمة الصدق مهمة، حيث تجعلك تلك القيمة في معرفة نفسك أكثر، تجعلك تعرف ميزاتك وعيوبك.
-تطوير الذات يكمن في عدم الخوف من الفشل، وأنك كلما فشلت أكثر قابليتك على خوض التجارب، والمشروعات أكثر وأكثر.
-قُل لا، أرفض ما تراه يبعدك عما تُريده، لا أحد يريد أن يبقى في علاقة لا تجعله سعيدًا، وما من أحد يرغب في البقاء في عمل يكرهه ولا يؤمن به.
-الألم يساعدنا في رؤية ما هو جيد لنا وما هو سئ، إنه يساعدنا على فهم حدودنا وعدم تجاوزها، والمعاناة هي الدافع للتغيير.
-كيف تُصبح سعيدًا؟ السعادة تأتي من حل المشكلات، فهي شكل من أشكال الفعل، إنها نشاط وليست شئ سحري يقع علينا من السماء.
-الفشل هو طريق التقدم، فكلما فشلت وحاولت كلما زادت قابليتك لخوض التجارب والمشروعات، فالخطأ هو جزء من عملية تطوير الذات.
-من أين يأتي الدافع في حياة الإنسان؟ من الفعل، عليك أن تفعل شيئا ولو صغير، حتى يأتيك الإلهام لفعل شئ أكبر وهكذا.
-لا يوجد شخص استثنائي، لا أنا ولا أنت، لا يوجد شخص متميز، فالإحساس الزائد بالتميز يجعلك تنسى شعور الآخرين من حولك، لا تخدع نفسك بذلك.
-أنت عظيم حقًا، لست عظيم لأنك اخترعت تطبيق من أجل هاتف الآيفون، ولا لأنك تمكنت من إنهاء دراستك قبل الآخرين، أنت عظيم بالفعل لأنك قادر على مواجهة مالا نهاية له من التشوش، وفي مواجهة الموت المحتوم.