اتحد الجاليتين التونسية والمصرية بمناسبة العيد الوطني لدولة الإمارات 48

متابعة إلهام غانم عيسى

نظم النادي المصري بدبي وشركة كليك جرافيك ديزاين بإدارة الإعلامية التونسية غادة قطاطة وبالتعاون مع الكاتبة خلود عبد العال في مقر النادي احتفالا خاصا بمناسبة اليوم الوطني الثامن و الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة برعاية وحضور الشيخة شمسة بنت حشر بن مانع آل مكتوم.

لأول مرة، نشهد اتحاد جاليتين مقيمتين على أرض الإمارات العربية المتحدة هدفهم واحد، حيث اقترحت الإعلامية التونسية غادة قطاطة على رئيس النادي المصري المهندس أحمد أبو عجيلة، أن يكون الاحتفال مشتركا باسم الجالية المصرية و الجالية التونسية تحت شعار *توحيد القلوب* تعبيرا منا عن فخرنا واعتزازنا باليوم الوطني الذي أصبح نموذجا يحتذى به في قيم الإتحاد وفي 48 عاما استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تكتب اسمها على خريطة التميز عالميا، وهو بدوره رحب بالفكرة التي تعد المبادرة الأولى من نوعها في دولة الإمارات.

حضر الاحتفال كل من المستشار محمد عكاشة نائبا عن السفير شريف البديوي سفير جمهورية مصر العربية؛
سعادة المستشارة شيراز الشابي نائب القنصل العام الجمهورية التونسية بدبي والإمارات الشمالية السيد لطفي بن عامر، سعادة المستشار غسان ابوسلطان نائب قنصلية فلسطين ، سعادة منى سعيد المنصوري سفيرة منظمة الامم المتحدة للفنون لذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي، الأستاذة إيمان اسماعيل عبدالله مدير مكتب المتابعة والتطور بقطاع العمل الخيري بدائرة الشؤون الإسلاميه والعمل الخيري، الدكتور حمد آل علي
و نخبه من رموز الجاليات العربيه و رجال الأعمال و الإعلاميين.

كما كان هناك حضورا مميزا لمركز المشاعر الإنسانية لرعاية وإيواء الأيتام من أصحاب الهمم .
حيث قدم اصحاب الهمم النشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة يصحبة مترجمه الاشارة الأستاذة فاطمه المناعي و شاركوا الحضور الفرحه بالعرس الوطني.
وكان لهذا عظيم الأثر لدى الحضور حيث اجتمعوا على الحب والإخاء و احترام الٱخر.
كما وقف الحضور دقيقة صمت على أرواح الشهداء.

فاعلية *توحيد القلوب* أظهرت مدى الترابط و الحب المتأصل داخل قلوب الجاليات العربية في الإمارات.
ويعكس هذا الاحتفال روح المحبة التى زرعها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه و مدى تأثيره على قلوب المواطنين والمقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة.