كتبت : صفاء القاضي
الإحباط هو صخور الحياة وهو شعور يقابلنا في طريق حياتنا , ونقف أمامه طويلا لا ندري هل نحطمه أم يحطمنا , هل نبني أحجاره جبلا يرفعنا أم هل نقذفها بعيدا ونستكمل المسير أو ربما استسلمنا له وانتصر علينا وزاد الحمل فوق رؤوسنا حتى انحنينا ، الإحباط هو التوقف الحزين أمام محطات الحياة فقد لا تعطينا ما تمنينا وقد تمنع عنا ما أحببناه وقد ياتي الفراق والوداع فيأخذ منا أغلى ما فينا ، قد نفقد الأمان يوما وقد نفقد ما نملكه من أشياء مادية ومعنوية، الفقد مؤلم و الفراق مؤلم والوجع والألم والمرض ، كل منا يجد بداخله ما يدعو للإحباط ويجعل منه فريسة ذلك الشعور القوي الذي لا يدع لشيء قيمته ولا طعمه ولا حتى الحياة نفسها .
إذا تعثرنا في إحباطات الحياة توقعنا في فكها الأحزان فلا بد من البحث عن طرق تسحبنا ثانية نحو المسير، فلا بد لها وأن تستمر الحياة ولن تقف على الإحباط سواء كان سببه مرض أو فقد خيانه أو غدر أيا كانت الأسباب واختلفت لكنها تفضي إلى نفس النتيجة وهي :
توقف محزن في طريق الحياة ، فما يكون الحل ؟ وما هي الطرق لكي نستنشق رحيق الحياة بعيدا عن الاحباط ؟ هناك الكثير من النصائح والأوامر المتبعة ، ربما العبادة ربما الصلاة والدعاء والتقرب إلي
الله والصالحين أو ربما أخذ أدوية مهدئة أو شرب نباتات معالجة وغيرها كلها حلول تؤدي إلى دحر الإحباط والانتصار عليه وهناك أيضا بعض الحلول المميزة ربما ساعدت على دفع عجلة الحياة من جديد والانتصار على أسلحة الإحباط ، ربما يروق منها لكل شخص حسب شخصيته
أولا : التوكل على الله وإلقاء الهموم كلها
ثانيا : الانفراد بالنفس ومحاولة تفنيد الحلول
ثالثا : تضخيم الذات القوية بداخلك
رابعا: تأمل الطبيعة وخاصة القمر والنجوم
خامسا : الجلوس مع الأطفال وكبار السن
سادسا : كتابة مشاكلك على الورق
سابعا : ممارسة التمارين الرياضية والهوايات
ثامنا : صدق نفسك وقلل خوفك
تاسعا : السجود على الأرض و خاصة التربة لأنها تمنح الطاقة الإيجابية
عاشرا : الانتقال من المكان الذي حدث فيه سبب الإحباط
كل تلك الأسباب مجتمعة يمكن أن نختار منها ما يناسب شخصيتنا ويساعدنا على تلك المقاومة المتميزة لقاتل النفس البشرية وعدو الحياة وهو ما يسمى بالإحباط .
زر الذهاب إلى الأعلى