الحروب الطائفية والداخلية والانهيار للأنظمة
كلها أدوات لإتمام صفقة اليوم ”
وكل من يعتقد أن تلك الثورات محقة وأنها في الاتجاه
الصحيح يعتبر واهما ”
السؤال اليوم ماذا حقق الربيع العربي ؟؟
الجواب باختصار لاشيء وإنما تدمير الأوطان والتأجيل بصفقة القرن ”
الإخوان.والجماعات الدينية المتطرفة هم سلالم هذه الصفقة المعيبة التي تم الترتيب لها منذ قرن وأكثر .
وكل الصراعات التى تحدث في الوطن العربي باسم الطائفية
والصراعات الداخلية تحت أي هداف أو مسمى ماهي غاية لهدف ويراد لها أن تستمر حتى تكتمل أركان تلك الصفقة بنجاح ”
أصحاب الفكر المحدود والإعاقة في قصر النظر تأملوا الأحداث
التى حصلت من بدايه عام 2020 ونهاية 2019 إعادة تموضع خلق تجاذبات بحث عن إرث قديم لتركيا في الوطن العربي سقط جانب كبير من المخطط والذي كان يراد له أن تكون البداية من مصر .
ثم انحسر دور تركيا في سوريا وتبخر حلمها في السيطرة على سوريا وتقسيمها ثم بعد ذلك الاتجاه إلى ليبيا وكذلك اليمن ليس ببعيد عما يحدث لكن قد تختلف اليمن بسبب تعدد اللاعبين وأطراف الصراع ..
أما حمامة السلام التى يتم الحديث عنها فهي بشروط إسرائيل بعد اعتماد صفقة القرن السلام مقابل فتح علاقات
وقف تغذية الصراعات الطائفية والعرقية والمناطقية مقابل
الاعتراف بإسرائيل ذات سيادة كاملة على كل الأراضي المحتلة وفوق ذلك ضمان أمنها ..
والسؤال مجددا إذا لم يكن هناك ربيع وثورات هل كان احد يتجرأ أن يقدم على مثل تلك الصفقه او حتى تسريبها ؟؟!!
ومع ذلك سيقاوم العرب تلك الصفقة وسيرفضها الشارع العربي وهو في اضعف حالاته وفي خضم صراعاتة ولن تجد النور وستفشل ولن يقبل العرب اي حل مالم تكن القدس عاصمه فلسطين ويكون هناك سلام مشرف وعادل وليس فرض إرادة غربية
عدد |