الكاتبة فوزية اوزدمير
بتوقيت مصير لا يمكنني رؤيته ..؟
وحده الحب العفوي
يتدفق بعطاء صادق في هذه الثانية
ونكران للذات يستطيع إخصاب أرواح الآخرين
إلى الثانية الأخرى
لا يوجد لديّ كلمة تعليق تليق على احتضاري
لا أريد أن أظل متنقلةً
من دوغما إلى أخرى
وأنا أتسول قدراً إضافياً
من الثواني ..
ونسيان الموت في لحظة الموت
عندما يصبح حتى الضوء
مبدئاً للموت.. !
ربما الموت الطبيعي والأعمق
الموت في العزلة ..
حقيقي ووهمي في آن واحد
طبيعي وشاذ
رائع وتافه
كم هو محزن وأنا أسأل نفسي
بصورةغير مباشرة
هل هناك شيء وراء لاشيئيتي ..؟
لا أدري إن كان ينام داخلي نبي ..؟
من الرداءة الشكوكية
إلى يأس الصوفية
وأنا في المعابد أركع وأسجد
وأنا بلا إيمان
ومن باب الحاجة ، يقدح الذكاء
والواقع يصيبني بالربو والبكاء
وأتلذذ بتمزيق نفسي
كم أنا غبية وأجيد العماء
حب يخيب وفلسفة تملك الثراء
ما يتيح لها أن تخلق
من حلاق نظير ل ” سقراط “
ربما حب ولد من رحم المعاناة
يخفي الكثير جداً من الدموع والتنهدات
يهمس لي : حبيبتي كيف يقدر المرء
أن يحب عندما يكون محذوفاً من كلّ الأشياء .. !
زر الذهاب إلى الأعلى