أعلن الملحن والمنتج الموسيقي مصطفي جاد أثناء زيارته بصحبة زوجته المطربة كارمن سليمان لمؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات بالمجان عن استعداده لتلحين أغنية لمؤسسة بهية في رمضان القادم تضم عدد من الفنانين لتقديم الدعم والتوعية بسرطان الثدي.
كان لمجلة سحر الحياة هذا اللقاء مع الملحن الشاب
“مصطفى جاد” ما مصدر إلهامك في تلحين أغنية لبهية ؟
الفكرة وليدة اللحظة بعد سماع قصص المحاربات شعرت أن واجبي أن أقدم عملا فنيا داعما لمؤسسة بهية حتى تكون رسالة للكل وحتى تكون أقوي سأحاول أجمع فيها أكبر عدد من الفنانين والأصدقاء وأنا على ثقة أن الجميع سيكون على إستعداد بالمشاركة وتقديم الدعم.
هل تأثرت بتجربة كارمن سليمان مع جدتها ورحلتها مع السرطان ؟
أمر طبيعي ، كما تأثرت بكلام كل المحاربات وخصوصا الأستاذة فايزة وكيف كان رد فعلهم وقدرتهم في التغلب على المرض وحسيت أن أد ايه الإنسان ضعيف وممكن يستسلم ولكن هم بيقاموا بمنتهى البساطة.
كيف آثرت زيارتك لبهية على مصطفى جاد المنتج والإنسان ؟
كمنتج وملحن لازم أركز في الدور المجتمعي بشكل عام.
ومصطفى جاد الإنسان لازم نحس ببعض أكثر حتى لو في الشارع لابد من أننا نراعي بعض فلا ندري ما يعني منه الآخرون وقد يبدون أصحاء ولكنهم يتألمون دون أن ندرك.
هل قمت بزيارة مؤسسة بهية من قبل ؟
إطلاقا، هذه زيارتي الأولى لها ولن تكون الأخيرة.
وكيف وجدتها ؟
مكان عظيم ،يستحق الدعم ولم أكن أعلم أنني سأجد مؤسسة بهذه الاحترافية والإنسانية وعندما دعاني المهندس /ماجد حمدي لم يتحدث عنها رغم أنه يحق له.
فيما يفكر مصطفى جاد ؟
أفكر في كيفية أن يكون لي دور في المشاركة المجتمعية وتقديم الدعم لمؤسسة بهية وجميع المؤسسات والأماكن للتوعية بالمرض من خلال عمل أغاني وفيديوهات أسبوعيا على الأقل وبشكل دوري وده واجب كل فنان له صوت ومؤثروله متابعين لازم يدعم بهية .
كلمة يوجهها جاد لبهية ومحاربات بهية ؟
أشكر بهية على الدعوة الجميلة وعلى كم الإنسانية والحب وجمال الروح الموجودة بين الجميع.
أما المحاربات في البداية لم أكن أفهم معنى ذلك المصطلح ولكن بوجودي هنا أدركت أنها أمي، وأختي وكل إمرأة في حياتنا.
لمن توجه رسالتك اليوم؟
لكل إنسان مؤثر إعلاميا وله مكانة وكلمة عند الناس لازم تدعم بهية.
مجلة سحر الحياة سعدت باللقاء مع الملحن الشاب مصطفى جاد..
