ما زلت أتنفس رذاذ مطرك .
استنشق دموع الذكريات .
محمومة تللك الذكريات العابقة برائحة التراب المعشق بوقع أقدام الرحيل .
حواسي الخمس منشغلة بمواقد رملكم في مناقل الهجر .
ما زلت أدني قميصك العابر للقاءات ولَّت أشتم ريحك علها تجلب بعضا منك ..
أو علها تشي باستقدامك من وراء الشمس الآفلة ..
كثيرة هي العبارات التي تعلمنا استرجاع المفقود .
تمائم ….حرز ….او رقية ….
لا شيئ مجدي يا حبيبي .
فهل سمعت بميت عاد …
إذاً دعني ألملم ما تبقى من عبق المكان وتفاصيلك المبعثرة في زمن الحسرة .وأرتدي لون رحيلك اأتدثر من عيون بنات الليالي .و أوقع بحبر من وريد احتضارك على ذيل ليلي المنصرم .لأبقى أغرق في بحر الإحتمال .
الأكتئاب المبتسم…وأقنعة السعادة الزائفة