تجدهم يعيشون فى وسطنا فى صورة بشر لكنهم يحملون سمات و صفات الملائكة ويحيون فى سلام على ألأرض لايصنعون ضوضاء فى حياتهم ولكن فى هدوئهم وسلامهم يملاؤون الدنيا بهجة و حباً وسلاما
عاشوا ملكاً للجميع يسعدون كل من حولهم ويقدمون الحب والعطاء بسخاء دون مقابل
ولكن فجأة يرحلون من وسطنا دون ضجيج ويتركون الجرح والعذاب لمن حولهم
يرحلون فى هدوء وصمت مثلما كانوا يعيشون دون ان نشعربهم وبلا وداع
ربما أرواحهم لم تستطع ان تحيا بيننا أكثر من هذا ربما لم نكن نستحقهم ولم نقدم لهم الشكر الحب والعطاء مثلما كانوا يقدمونه لنا ربما كانوا يشتاقون للسماء أكثر من الأرض.
كانت قلوبهم تعلو على مستوى أرض البشر ولا تنجذب إليها ربما كانت آذانهم تلتقط همسات السماء وألحانها لا يسمع نغماتها سواهم وكانوا يتمنون الرحيل والوصول إليها مبكراً
نحزن لفراقهم نتألم نكتئب ولكنهم على العكس من ذلك سعداء بعد رحيلهم وصعود روحهم إلى السماء زوانفصالها عن الجسد بآلامه وأحزانه
فهم سعداء فى مسكنهم الجديد فى سماء الحب والسمو والنقاء
سلاماً لروحهم الطيبة حينما كانوا يعيشون بيننا وسلاماً لعطائهم وحبهم وسلاماً لرحيلهم
سلاماً للقلوب الكبير ة التى أحبت وأعطت وتألمت وصبرت كثيراً وكانت تحتضن الكل دون تفرقة او تمييز شكراً لكم لآنكم كنتم تعيشون بيننا على هذه الأرض