بقلم /رشا أمين
تهانى سيدة عمرها 25 عاما تاهت من أهلها فى ظروف لا يعلمها إلا الله وهي طفلة صغيرة ذات العامين
دخلت دار رعاية لفنان معروف،عاشت تحت ظروف قاسية هي وأخواتها في الدار
حيث تعرضت هي وأخواتها للضرب والعنف والإهانة والشغل والشقاء داخل الدار
تهانى التحقت بالمدرسة ك أي طفلة في عمرها إلى أن وصلت المرحلة الثانوية
رحلت عن الدار هي وأخواتها بسبب سوء المعاملة ،وانتقلوا إلى دار أخرى وكانوا يعانون من نفس المعاملة،وهناك قابلت أم زوجها التي جاءت لتخطبها لابنها
وعند سؤال تهانى في الموضوع وافقت وبسرعة لكي تهرب من الدار والمعاملة السيئة
تقول تهانى “اأا بكره كل دور الايتام بسبب الضرب وسوء المعاملة وأكلهم لمال اليتيم ”
كما ذكرت أن الدار كان يأتى لها متبرعيين لمساعده البنات ومساعدة تهانى فى جهازها كعروس ولكن كل ماجاء ذهب مع الريح ،وذهب فى جيوب المسئوليين عن الدار
كما ذكرت تهانى أن كل من لديه دار رعاية لا يتقي الله فى الإيتام إنما يتخذ منافعها لنفسه من تبرعات و مساهمات لتطوير الدار أو يتخذها سبوبة لجمع الاموال دون جهد وعمل
كل ما تريده تهانى هو أن يجمع الله بينها وبين أهلها لكى تعوض الحرمان الذى عانت منه طوال حياتها