بقلم:زينب سيد
………………….
احيانا عندما تري شخصا يمارس مهنة ما بطريقة تلفت الإنتباه بل تبهرك تأكد من إنه يحبها بشده لدرجة الإعتقاد إنها داخلة في تركيبته الچينية.
عندما أشاهد الطباخ التركي بوراك الذي ينشر ڤيديوهات علي مواقع التواصل الإجتماعي أشعر بأن الطبخ من أهم چيناته الوراثية.
إسمه بالكامل. محمد بوراك أوزديمير تركي الجنسيه ينحدر إلي أصول سورية يبلغ من العمر خمسة وعشرين عاما نال الشهادة الجامعية في المحاسبة ولكن حبه للطهي جعله من أشهر طباخي العالم رغم صغر سنه فهو يطبخ من سن السادسة عشر وورث تلك المهنة عن والده وجده ولهم سلسلة مطاعم تحمل أسم العائلة فهي علامة تجاريو ومن أشهرها مطعم(المدينة)في إسطنبول ويعيش بوراك في هاتاي أنطاكيا وهو طباخ مبتكر يتابعه الملايين عبر شاشات التواصل الإجتماعي ويتحدث اللغة العربية والتركية والإنجليزية.
ويتميز بوراك بمهارة عالية في إعداد الطعام وخفة الحركة المبهرة وأيضا بإعداد الطعام بكميات كبيرة تكفي أعداد كبيرة كل هذا بيسر وسهولة وبطريقو عرض شهية ظي مابيقولوا(تفتح النفس) فعلا بوراك وأمثاله المتميزين في إي مجال
هم خير دليل علي أن من أحب عمله أتقنه.
د. “سمية عفيفي” ترجمانة القرآن إلى اللغة الروسية