كتب :عماد وديع
المنظمة الدولية الامريكية للدفاع عن حقوق المواطنة تندد وتدين ما أطلقه بعض من مدعين التدين تجاه الدكتور السير مجدى يعقوب الذي أفنى حياته واجتهد وكافح لنيل العلم بالمملكه المتحده حتى تفوق عليه وتخصص في أمراض القلب لما فيه لخير البشريه جمعاء بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الدين
وأصبح سيادته الان وهو قد تجاوز عمره الثماني أصبح هدفا للتجديف والإهانه والهرطقه من أجل هويته الدينية رغم أعماله الظاهره والباطنه يشهد عليها الملايين من بقاع الأرض مما حققه من أبحاث وانجازات
وقد قرر سيادته رد الجميل لبلده وشعبه لتقديم خدمات مميزه لعلاج مرضى القلب للصغار قبل الكبار ، أصبح مركزه مزارا للمرضى طالبى الشفاء والعمليات بالمجان بل أطلق مبادرته العالميه بإنشاء مركز يعقوب العالمى لمرضى القلب كصرح عظيم تفتخر به مصر تضم كفاءات عاليه من شباب الطب وممرضات ومراكز أبحات ومكتبات علميه بجانب امداده بأحدث المعدات وتكنولوجيا العصر ليس بغرض الربح بقدر ما يرمى إليه من تسليم الراية إلى شباب وطنه من خريجى الطب وخريجى مستشفى يعقوب للقلب التى يتمنى شباب العالم من خريجى الطب الالتحاق بها بخلاف مايقوم به من رحلات مكوكيه لجميع بقاع الارض رغبة منه فى جمع التبرعات لتكمله هذا الصرح الكبير لتكون إحدى المستشفيات الكبرى بالعالم لمرضى القلب مما يساهم بوضع مصر على خريطة التقدم لمرضى يصارعون من أجل البقاء
لهذا تناشد المنظمه الدوليه للدفاع عن حقوق المواطنة الحكومة المصرية باتباع واتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه ما يطلق عليهم رجال دعوه ورجال دين لتامين مسيرته وانجاز ما يتطلع إليه من إعلاء اسم بلده عاليا لصالح مرضى القلب ليس فى مصر ولكن فى جميع بقاع العالم لأن سيادته ليس كونه مصريا ولكنه عالميا وملك البشر على هذا الكون والا يتجاوز أحد فى حقه من أجل هويته الدينيه والسعي للقضاء عليه معنويا وذهنيا مما يساهم بالتاثير السلبي على أداؤه وطموحاته