تحتفي خيولنا برحيل
فرس اللهفة ..
النخوة…
على جناح اللعنة
أكانت صهباء
أم أنها كذبة …
لعنة …
ولا تشبه أحدا
ويرحل الليل
وفيَّ ، لا أحد
هي واحدة من سفر النهاية
كل الأقنعة هي
هل أخبرتْ الوجوه عني …؟؟
فلا ضير ان لاكني حقدها… !
أرقبها وباءً
يتفتت في وجه الابتسامة
تنتقل كورونا
من موقع الى موقع
فراشة تغتسل بالملح
لتضيء سرير النزوة
من زيت شهريار
تحرق أوتار الليل
بلهيب هواجسها
تجدل الرجال خلفها
لاعنة خيول الريح الغربية
حبيبتي
تناهشها الذئاب
آه يا أمي
شريدا ولدت
قبل الصراخ
وقبل النعاس
التحف الانتظار
خمر الوحدة
نام مخمورا
على ثغاء القصيدة
حيث أخطأ موسى البحر
فشق الثقة
نصفٌ للحقيقة
وللحقيقة نصف
لا شيء يجمعها
فهل كانت البداية..؟