بقلم :- د خالد صقر
أخصائي التشخيص والعلاج النفسي
ليس فقط علاقة ارتباط يمكن أن تكون علاقة صداقة ، أية علاقة يكون بها طرفان أو أكثر ،كل طرف يقوم بدوره ،فى العلاقة المؤذية يكون بها طرفان مهمان (الضحية)و (الجاني)
اسمها علاقة مؤذية لإنها تستنزف كل مشاعرنا وطاقتنا وتفكيرنا وصحتنا وتأخد من وقتنا وأيامنا ، علاقة كلها تعب وإرهاق وألم نفسي مستمر
بها سخريه، ونقد لأي شيء تفعله ،وعدم احترام لك ولخصوصيتك ولطموحك ، ستجد نفسك بعدت عن أصحابك وفقدت ثقتك بنفسك وأصبحت نسخأ من ناس ثانية ، ستجد أنك خسرت نفسك حتى ترضي الطرف الثاني.
عندما تجد كل هذا إعرف أنك فى علاقة مؤذية
العلاقات بين البشر ربنا سبحانه وتعالى خلقها قائمة على التبادل المليء بالمودة والرحمة ، كلمة تبادل ستجعلنا نفرق بين مصطلح العلاقات المؤذية ومصطلح العلاقات الغير مشبعة القائمه على سد احتياجات فقط.
أنا أعي جيداً أنك تكون في حيرة مابين عقلك الذي يقول لك امشى وقلبك الذى يقول لك لا تستطيع ان تستغني ولكن إذا وجدت نفسك فى علاقة مثل هذة فالأفضل أن تمشي وتنسحب ، امشي قبل أن عينك وعقلك يبدأوا يتشبعوا بصفات هؤلاء الناس
وجع ساعة ولا كل ساعة .
لذلك ننصح الدخول فى( فترة التعافي) من العلاقة هذه:
أننا أولا نستعين برب العالمين
ثم نلجأ لمختص يساعدنا ، يساعدنا أننا لا نقع فريسة ولا ضحية لعلاقه من هذا النوع ، يساعدنا نوقف بإعطائنا مبررات وفرص لناس تستغلنا ، يساعدنا نكون علاقات سليمة ، يساعدنا نضع حدود لعلاقتنا ، يساعدنا نبعد عن تمسكنا بدور الضحيه حتى نعيش دور البطوله لحياتنا
أنت تستاهل تكون فى علاقة جميلة بها تبادل بها مودة ورحمة ، تستاهل تحس أنك متقدر وفارق ، تستاهل تحس أنك موجود تستاهل تبقى نفسك تستاهل تحس بقيمتك.
ربنا يوهبكم علاقات سليمة صحية ويرزقكم بيها
انتظروا ( الجزء الثاني ) هتكلم فيه عن فترة التعافي وكيف نتخلص من العلاقات المؤذية .
د خالد صقر
اخصائي التشخيص والعلاج النفسي
مقدم برنامج من غير كسوف ومقدم العديد من البرامج التليفزيونية وضيف دائما بالتليفزيون المصري والقنوات الفضائية الخاصه
