بقلم الأستاذة فتيحة بن كتيلة – الجزائر-
الإسلام رفع شأن المرأة وكرمها وأوصى بالرفق بها وحمايتها وصيانتها. والإسلام في الأحكام الشرعية يخاطب الرجال والنساء على السواء دون تفريق أو تمييز، فلكل منهم دور وواجب يجب تأديته إذ قصر فيه يحاسب، وإذا أحسن وجب تكريمه.
واهتم الشرع بالمرأة و لكونها ضعيفة وأهينت في الجاهلية لذلك جاء الإسلام لحمايتها والرفق بها ؛ فكانت المرأة في الجاهلية تقتل مولودة ..ولا تورث كانت تباع كالسلعة فجاء الإسلام معلنا حقوق المرأة ليضعها أميرة متوجة على عرش المجتمع فنهى الإسلام عن قتل المولودة ونهى عن تزويج الفتيات كرها وأكل أموالهن فجاءت سورة النساء توضح أحكام المواريث وكيفية التعامل مع المرأة في حال نشوزها فقال الله تعالى الله ” الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴾
كما وضح رسول الله -صلى الله عليه وسلم -في جملة بلاغية أنَّ النساء يُماثِلن الرجال في القدر والمكانة، ولا ينتقص منهن أبداً كونُهنَّ نساء، فيقول –صلى الله عليه وسلم {إنما النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ]
إقرأ المزيدفي يوم المرأة العالمي/أديبات حصدن جائزة نوبل بجدارة