بقلم / عبدالله سمير
هي ظاهرة تبدأ بتوسع سريع في السوق يليها انخفاض حاد به فعندما تسبب المراهنة علي سلعة ما في ارتفاع سعرها يقوم شريحه كبيرة من صغار وكبار المستثمرين ورجال الأعمال في البورصات العالمية بضخ مبالغ طائلة للمضاربة علي هذه السلعة المطلوبة من عدد كبير من مستخدمي هذه السلعة او المستفيدين منها حتي يصبح عدد المعروضات من هذه السلعة أكثر بكثير من المطلوب للمستخدمين لهذه السلعة وفي تلك اللحظة تكشر الفقاعة الأقتصادية عن أنيابها وتقوم السلعة بالانخفاض السريع في وقت قصير ويصبح الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين داخل هذه الفقاعة الأقتصادية وتحت قبضة أنيابها وتصبح أموالهم في خطر لا محال وتقوم الأسهم التابعة لهم بانخفاض حاد في وقت قصير وفي ذلك الوقت يحدث في العالم أزمات اقتصادية كبيرة وكان السبب الرئيسي لها هذه الفقاعة الأقتصادية وتم عمل دراسات في جامعة هارفارد حيث قامت هذه الدراسات بعمل بحث في كيفية الرجال أصحاب الملايين والمليارات علي مخاطرتهم بهذه المبالغ الطائلة وإدخال كوكب الارض في ازمة اقتصادية عالمية حيث أظهرت هذه الدراسة أن طبيعة الرجال اكثر خوضا في المخاطرة عن النساء في مجال البورصة وادارة الأموال وكذلك أيضا ادارة الأعمال
خصائص الفقاعة الأقتصادية
توقف شعور الشك وعدم التأكد من حالة السوق عند معظم المشاركين في السوق .
إذ يفشل المشاركون والمتداولون في إدراك انهم مشاركون في مضاربات غير مدعمون بتقنيات التقييم ومن الصعب التعرف علي الفقاعة أثناء حدوثها ولكن يتم تمييزها من خلال استعادة أحداثها اي بعد إنفجار الفقاعة ويحدث انخفاض حاد وانهيار مفاجئ في الأوراق المالية علي حسب القطاع الاقتصادي المتضرر وعلي حجم مشاركة السوق فيها
مراحل الفقاعة الأقتصادية
فقد حدد عالم الاقتصاد هايمان فيليب مينسكي خمسة مراحل لدورة الائتمان النموذجية وهم التحول والازدهار والنشوة وجني الأرباح والذعر
التحول ويظهر عندما يميل المستثمرون لاختراع تكنولوجي جديد او انخفاض أسعار الفائدة لأدنى مستوياتها في التاريخ.
الازدهار وترتفع الأسعار ببطىء في البداية في أول مرحلة بعد مرحلة التحول ليبدأ الربح يزداد شيئا فشيئا وفي هذه المرحلة يتم جذب وسائل التواصل الاجتماعي.
النشوة في هذه المرحلة لا يضع المشاركون الحذر في اعتبارهم مع ارتفاع أسعار الأصول إلي مستويات قياسيه بسرعه جنونيه وتصل الأصول في تلك المرحلة إلي ذروتها وأقصى حدودها.
جني الأرباح في هذه المرحلة يقوم المستثمرون الأذكياء وأصحاب رؤوس الأموال القادرين علي قراءة إرشادات الإنذار والتحذير وبالتالي يقومون ببيع الأصول وجني الأرباح.
الذعر ففي هذه المرحله تنهار أسعار الأصول بطريقة عكسية وتهوى بنفس السرعة التي صعدت بها إذ يلجأ المستثمرون إلي تصفية ممتلكاتهم بأي سعر كان ومع طغيان العرض علي الطلب فتنحدر أسعار الأصول بحده.
كيفية التخلص من الفقاعة الأقتصادية
تنوع المنتجات بمعنى وجود أكثر من بديل للسلعة ذاتها وتعدد المنافسين وكثرتهم في شتى بدائل هذه السلع ونسبة لكبار رجال الأعمال في الوطن العربي والعالم بأكمله فلهم دور فعال وقوي في التخلص من هذه الفقاعة الأقتصادية وبأبسط الوسائل الممكنة وهو إتباع خطة ممنهجهة في إدارة الأموال وعدم إنفاق الملايين والمليارات في اشياء او مقتنيات لا يوجد لها عائد فعلي وايجابي علي المجتمع كمثال
يخت “جيجا”
تم عرض يخت “جيجا” عام 2006م للبيع من قبل الشركة المصنعة “فرانك مولدر” في مزاد على موقع eBay، يضم اليخت أربعة عشر جناحا لكبار الشخصيات متعدد المستويات، ومرآب هليكوبتر، وصالة ألعاب رياضية، وصالة سينما ومسرح، اشتراه الملياردير الروسي “رومان إبراموفيتش” بقيمة 168 مليون دولار.
فيراري 250 ” GTO” راسر موديل 1963 يبلغ ثمنها 52 مليون دولار وهي السيارة الأغلى في العالم.
أيفون 5 الإصدار المعروف بالماس الأسود ويبلغ ثمنه 16,5 مليون دولار.
البطيخة السوداء في أحد المزادات بمدينة طوكيو في شمال اليابان عام 2008م تم بيع بطيخة سوداء بـقيمة وصلت إلى 6000 دولار، مما يجعلها أغلى بطيخة بيعت في العالم، إذ تعتبر الأكبر من بين الحصاد الأول لذلك الموسم، ويزرع هذا النوع من البطيخ فقط في جزيرة هوكايدو الشمالية، ويعتبر الأكثر شيوعا كهدايا بسبب ندرته، تم شراؤها من قبل أحد تجار المنتجات البحرية الذي قال أنه يريد دعم الزراعة المحلية.
أول برجر مستزرع ثمنه 332 ألف دولار وهي نوع من اللحمة البقري التي يتم زراعتها في معامل مخصصة وظهر أول سندوتش برجر منه في لندن.
المواد المضادة هي مواد يؤدي اصطدامها بالمواد الأخرى إلى فناء كلاهما وينتج عن العملية قدر هائل من الطاقة لكنها نادرة جدا وتجرى الأبحاث لانتاجها بصورة تكفي لاستخدامها كوقود للصواريخ للسفر بين الكواكب لما يمكن أن تولده من طاقة عالية جدا مقارنة بأنواع الوقود الأخرى، ويبلغ ثمن المليجرام منها 100 مليار دولار.
فندق بريذندنت ويلسن في مدينة جنيف بسويسرا وتبلغ تكلفة الليلة الواحدة به 80 ألف دولار.
زر الذهاب إلى الأعلى