أخبار وفن
التواضع والصراحة والأخلاق الحميدة
اليوم وبسبب ظروف استثنائية جعلني القدر ألتقي عدة مرات بشخصية أصبحت لها أثر في نفسي وأحببت أن أكتب عنها هذه الكلمات وهو الأستاذ مؤيد قيطاز صاحب شركة تجارية.
مؤيد قيطاز إنسان متواضع وصريح يحب البساطة ,, خلوق جداً صاحب عفة , هذبته الآداب , وأحكمته التجارب , إن اؤتمن على الأسرار قام بها , رزين , حليم , له تواضع العلماء , وفهم الفقهاء , وجواب الحكماء إنه جامع لخصال الخير.
له وجه شريف يتلألأ بأنوار المودة , يغزو القلوب بعذوبة , إذا صمت جلله الوقار , وإن تكلم سماه البهاء .
صادق , كريم الشمائل , صامت إلا عن الحق. لا يستمع إلى فواحش الكلام , إذا وعد وفى بوعده، ولا ينطق إلا بالطّيب من الكلام , كأنما فمه روضة , ولسانه ريحانة , ولا ينثر إلا الجمال فلا تراه إلا مبتسماً، وهو رقيق الشعور بليغ اللسان , بارع الذهن ويجدُّ في طلب العلم.
عذب الحديث وله عينان واسعتان يرى فيهما الأمل وسط دياجير الظلام. يحب الناس , ويكرمهم , ويحادثهم ويخاطبهم على قدر عقولهم وينصر الضعفاء، ويشع على من يجالسه الاتزان والتفكير الهادئ وحب الحق ,أقواله تقع في النفوس موقعاً عظيماً , ما أعظمه من رجل كم يتمنى لو كان السرور أشجاراً , ليزرعها في كل مكان حتى ترتسم الفرحة على وجوه جميع الناس.
هذا الرجل إنه ابن مدينة حماة الحبيبة يعرف ما عليه من واجبات فيؤديها ويعلم ما له من حقوق فيطالب بها وإذا حل بأمته خطب بذل لها الغالي والنفيس..
يمتلك أسلوب التعامل الحضاري البسيط الجميل جداً مع الناس وبهذا فرض حبه على الجميع فأصبح محبوباً من قبل كل من يعرفه. وبالنهاية أقول بأنه لا يمكن إعطاءه حقه من هذه الكلمات البسيطة ,, نعم نادرآ ما نجد مثل هذه الشخصيات
,, كم أتمنى : لو أنّ كل بيت يُملأ برجال مثل هذا الرجل وليس ذلك بغريباً عليه فهو تخرج من بيت مربي كبير وباحث وشاعر هو الأستاذ محمد عدنان قيطاز أطال الله في عمره.
بقلم الإعلامي محمود النهير نائب رئيس مجلة سحر الحياة
إقرأ المزيد
حسن مصطفى”جميعنا يمتلك عيونًا ، لكن تختلف النظرات
عبد المنعم عمايري”يا من تعيب والعيب فيك متشعب كم فيك من عيب وأنت تعيب.