متابعة/ كابتن سعدجلاب
لم تعد بطولة نيكاراغوا لكرة القدم الوحيدة التي تدور عجلتها في أميركا اللاتينية، فقد انضمت إليها كوستاريكا دون جماهير بعد توقف لأكثر من شهرين بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.أمام مدرجات خالية، بعض الصحافيين ولاعبين بدلاء ارتدوا كمامات على مسافات متباعدة، التقى فريقا غوادالوبي وليمون (1-صفر) المتواضعان، في أولى مباريات الجولة 16 من الدوري الختامي في الدولة الواقعة في أميركا الوسطى.
وفي ظل بروتوكول صحي صارم، تم فحص حرارة جميع اللاعبين قبل دخولهم أرض الملعب، واكتفوا بسلام عبر الأكواع للتعبير عن سعادتهم، فيما تم تعقيم الكرات قبل المباراة. كما أجرى الفريقان خمسة تبديلات بدلاً من ثلاثة بعد التعديل الذي وافق عليه مجلس الاتحاد الدولي “إيفاب”.
وكان الدوري الختامي قد تم تعليق منافساته في 15 آذار/مارس الماضي، ويتوقع أن ينتهي في 1 تموز/يوليو على أبعد تقدير.
وأحصي نحو 900 إصابة بفيروس “كوفيد-19” وعشر حالات وفاة في البلد البالغ عدد سكانه 5 ملايين نسمة والذي بدأ بتقليص الاغلاق تدريجياً.
وكان البلد المجاور نيكاراغوا حيث تحظى رياضة البيسبول بشعبية أكثر من كرة القدم، الوحيد في أميركا الوسطى الذي لم يعتمد إجراءات عزل واستمر في بطولته المحلية في كرة القدم.
وفي أميركا الجنوبية، ألغي ما تبقى من بطولة الارجنتين في 27 نيسان/أبريل، فيما علّقت منافسات الدوري البرازيلي في البلاد التي أصبحت الرابعة عالمياً من حيث عدد الاصابات،