بقلم // منهل المسعودي / العراق
الحكومة الوطنية المنتخبة تستمد عزيمتها من الشعب ولا أهمية ولا دور للحكومة التي تعادي الشعب وتسفك دماءه الذكية الطاهرة .. والحكومة الوطنية المنتخبة النزيهة المملثة للشعب تنال التقدير والاحترام ما بين الدول في جميع المحافل الدولية والقرارات السياسية ..
اما الدولة التي تهين شعبها ومواطنيها وعدم توفير العيش الكريم لأبسط الأمور والتدابير التي يتطلبها المواطن تكون دولة وحكومة هزيلة وغير محترمة بين الدول الأخرى التي توفر العيش الكريم لشعبها ومواطنيها ..
ويمكن قياس القيمة الحقيقية للحكومة بينها وبين الدول المتقدمة والمحترمة لشعبها ومواطنيها والمقيمة من قبل الشعب تكون اقوى وعلى الحكومة توفير العيش الكريم لشعبها وذلك لمطالبة الشعب لأبسط حقوقه ولو كانت هناك مطالبات في الدول الأخرى ولم توفرها الحكومة للشعب لقدمت الاستقالة من أعلى منصب في حكومتها إلى أدنى منصب فيها واحترام حقوقه حسب ما نص الدستور لكون المطالبة بالحقوق حق مشروع لكل مواطن في جميع الدول لا مواجهة بالرصاص وقتل ابنائها ولن تستعيد البلاد قوتها وسيادتها وكرامتها دون حكومة وطنية قوية منتخبة من قبل الشعب وتكون من رحمه وإلا سوف يبقى الشعب مظلوماً ومقهوراً مسلوباً من كل حقوقه وبدون تحقيق أي مطلب أو حق من حقوقه المشروعة ..
وأخيراً وليس آخراً .. هل ولدت الحكومة العراقية القوية المتمثلة بالسيد الكاظمي للإيفاء بوعودها للمواطن والشعب العراقي وتوفير العيش الكريم وتحقيق جميع المطالب للشعب واحترامه اما سوف تكون كسابقتها من الحكومات ؟ نترقب خيراُ …
زر الذهاب إلى الأعلى