مقالات
كيف نستقبل العيد في الظروف الاستثنائية
ماهي إلا أيام ونستقبل العيد الذي هو هدية من الله تعالى لكل صائم قائم ، نعم لو نلاحط حقيقة العيد نجدها تأتي بعد طاعات فهي بمثابة الهدية من الله تعالى إلى خلقه ليفرحوا ، ويتغير روتين اليوم فما كان ممنوع في تلك الطاعة يصير مباحا ، كالأكل بعد الصوم، وراحة بعد تعب الحج في عيد الأضحى .
إذن العيد هدية ربانية فكيف نستقبل الهدايا الربانية والعطايا الالهية، فلنتسقبل هذه الهدايا بفرح وسرور ورضا، ونظهر كل أنواع الفرح والبهجة، ولا نقول عيد هذا العيد سي أو أسوء عيد عيد (2020) بل نقول عيد( 2020 )عيد استثنائي لحكمة إلهية، والعالم كله واقف عاجزا أمام هذا الأمر الجلل، وهي فرصة لربط الأطفال بالعقيدة والعظمة الإلهية، فمهما كنا أقويا ونمتلك المال والعدة والعتاد فنحن لاشئ مع عظمة الخالق الجبار.
وإليك سيدتي بعض النقاط المهمة التي تساعدك في التحضير للعيد وبهجته:
1-ليس من المعقول والمنطق منع الطفل من فرحة العيد وتسميم فكره وفرحته أن العيد هذا العام سئ بل نعلمه مهما كانت الظروف نعظم شعائر الله ،
2-الإنسان له القدرة على التكيف والتأقلم مع الواقع ، والمؤمن يسلم الأمر لله، ويردد الخير ما اختاره الله.
3-على الأولياء التأقلم وبث الهوء في نفوس الأطفال، وتكون نفسيته هادئة ومطمئنة .
3- انت كأم جهزي ملابس أهل بيتك مهما كانت بسيطة المهم تكون نظيفة معطرة كما أمرنا الله تعالى.
4-زيني البيت بأبسط الأشياء الموجودة، تعلمن إاعدة التدوير للأشياء القديمة.
5-نحث الأبناء على التكبيرات، والاستعداد للعيد ، صلاة الفجر، هدايا العيد، بعض الحلويات ان وجدت حتى لو تمر وحليب، الأم المبدعة تخلق جو السعادة من لا شئ وفي ذلك أجر عظيم وتعظيم لشعائر الله تعالى .
6 تقدر الأم تكسر الروتين بتحضير الأناشيد من اليوتيوب، مسابقات فكرية، الاتصال بالأهل والأقارب بالصوت والصورة نستغل التكنولوجيا .
7-ننشر التفاؤل ونرفع معنويات بعضنا البعض ، فنحن في أزمة لابد من التأقلم معها بذكاء حتى تمر الأزمة بهدوء دون خسائر معنوية ونفسية .
تقبل الله منا ومنكم . بقلم الأستاذة بن كتيلة فتيحة – الجزائر-