بقلم منى حسن
الناس اللى بتعيش ببساطه وفى النور حياتها بتكون واضحه وسهله وللى حوليهم كمان, بتكون فيها راحه وامان وسكينه
بيكون حضورهم فيه ايجابيه ويقين وحكمه حتى في اكتر الأوقات صعوبه ممكن تمر عليهم.
فطرتهم تحرك فطنتهم للادراك الصحيح من غير مايعرفوا اتجاهم ايه في هدوء
السلام مع النفس والتسامح لاخطائهم بالحب هو رضا وثقه ان خالق الكون حارسهم, وايا كان خسائر او مكسب هى تجارب ودروس وخبرات لتكمله رحله الحياه
في حين أن غير من الناس اللى بيعيشو وبيداروا عن اللي في قلبهم وكتير في غموض وكدب ووضوحهم صعب, دايما حياتهم تتشكل على حسب الاغلبيه, وظروف وقوفهم امام اللى حواليهم كانهم دايما على مسرح, ماعندوهمش إحساس انه ممكن يراجع نفسه لان لو راجعها هايحس بالضيق والندم والغيرة أحيانا وحتى الغضب لما بيواجهوه بعدم اليقين او بالحلول اوالقرار فابيهرب اكتر من نفسه
وبيحصل عدم الارتياح, واحيانا أخرى لو واجه نفسه بيمر بايام يدخل جوه نفسه ويعيش حالات اضطراب واكتئاب ولخبطه نفس ولو حد وجهه لهم كلام ممكن الحده والغضب, لانهم يشعرون بالارتباك والخوف والأذى .. ويرفضوا الاستماع ومن ضعفهم ممكن يتهربوا من المواجهه لقله الحيله او احيانا للاستخفاف بهم لقله اهميه من يمر فى حياتهم.
وبغض النظر عن مدى صعوبة محاولتهم إظهار أحلامهم ومن هم بتجاربهم ، حتى ليوم واحد فقط ، دايما بيحسوا بحاجه ناقصه ومايكملوش طريقهم لخوفهم بفشل او ان ينجرحوا او يتاذوا اويخسروا تانى
الناس مش زى بعضها ده اكيد والنفوس البشريه تركيباتها من زى بعض ومعقده جدا. لكن تعاملات الحياه بتلعب دور كبير في تشكيل وتغير النفوس
من عجائب النفس البشريه “ الحاجه”
أحيانا في حياه الانسان يمر بمحنه, وتكون محنه قاسه لدرجه اليائس وهنا في العادى لما يتقال يائس تتصور ان حياه الانسان وقفت ولكن هي موقف بيه محنه من ضمن مسيره حياته ولكن الحياه تسير, بحمل من اليائس ومن نعم الكون ان بصيص ويد من نور وهنا جنود الله تلعب دورها يحرك اليائس الى مسانده وبعدها الى حلول
الى ان اليائس تتحول الحياه لحياه مره أخرى ولكن صورتها تختلف والحاجه الى هذه اليد من النور يتغير الاحتياج اليها بتغير الصوره والاتجاه الى اتجاهات لطلب الحاجه من ايدى مختلفه وبطرق أخرى الى ان يكيف حياته حسب احتياجاته!!
ولكن النفوس السويه تتعايش وتاقلم حياتها بما يتوافق مع احتياجتها وهى تتعامل معها من ذاتها ومع ذاتها وتكون صادقه لتعبر أزمات بمواجهتها الى ان تمر وتستقر الحياه..
من عجائب النفس البشريه “العطاء”
يختلف البشر بنسب مختلفه ومفهومه للعطاء في ناس بتشوف ان العطاء يكون له استفاده ومصلحه وغيرهم بيكون عطاء من غير تفكير ولا مردود. ان العطاء هو عطاء بنفس صافيه مافيهاش فكر لمكسب او مردود او لسبب ما العطاء هو قلب نقى بلمسه كونيه ممكن يغير مسار وحياه انسان !
من عجائب النفس البشريه “ التسامح”
التسامح هو صفاء نفسي وسمو في التفكير بان الحياه مليانه ضغوط وكل واحد بيمر بمشكله, وممن لو كانت شديده ودايما معاك يحصل اختلافات او اذيه بطريقه ما او ممكن يكون مواضيع تانيه تؤدى لزعل وغيره كتير من مواقف حتى لو بكلمه!
التسامح ناس كتير مفهومها خاطئ بانه ضعف بالعكس هو قوه وثقه وحكمه وهوفى مواقف كتير مردود التسامح ايجابى مع القلوب المليانه نور, ويتفهموا بتقدير وناس تانيه تستهين وتاخدوه ان المسامح ده ضعيف فيحاولوا يدوسوه عليه بطرق كتير الى ان ينسحب من دايره سلبيه الفكر.
التسامح هنا نور بانك تعفو وتتفهم لان عفوك عفوى من قلبك ولان صفاء نفسك ونقاءها هو المقياس اللى بتأثر بيه على الاخر.
من عجائب النفس البشريه “الصدق”
الصدق ده حكايه لوحده في حياه الانسان وان كان اتخلق صادق.
يندرج تحت قله الصدق اوحش الصفات المتعايش بيها معظم الناس الكدب السرقه الخيانه الغدر الخ لان الصدق بدايته مع نفسك ومراجعتك لافعالك وميزان الصح والغلط ومواقف كتير بتمر عليك.
الصدق لايقبله الانسان الا لو بنى ادام مقدر ويتفهم الصراحه حتى لو كانت قاسيه لانها هي الحقيقه اما يكون متانسيها او هربان منها وفى الحالتين وحالات تانيه غيرهم الواحد بيراجع نفسه للاحسن او كتير لعدم رضا البشر وخوفهم, لو بنى ادم صريح وصادق يتابعدوا او يجنبوه من حياتهم ..
الصدق بيلعب دور كبير في حياه البنى ادم ولازم يكون من بدء نشىته وتكون بيئه كمان سويه لان في عوامل كتير ممكن تاثر بسهوله على تقويمه.
عجايب النفس البشريه كتير منها اللى بيكمل بعضه ومنها اللى لوحده مؤثر بالايجابيه او السلبيه.
قوه فكر البنى ادم وقربه لذاته بينعكس على معاملاته لانه بيراجع ذاته اول بأول وبيحاول يسمو ليتعامل مع ضغوط ونفسيات مختلفه في الحياه. ويحاول ان يكون دوره ان يمد النور والايجابيه للاستفاده والمسامحه للسكينه والعطاء للحب والسلام احتياج لكل من حوله !! سلام النفس هو نورك انت!!
