إعداد / سنا هايل الصباغ
في جلسته الأولى من الدورة العادية الثالثة عشرة .. مجلسُ الشعب في مواجهة الحكومة..
وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء السيد عماد خميس الذي قدم عرضاً موجزاً عما تقوم به الوزارات وخططها في الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها ، والهادفة إلى تفادي خطر انتشار فيروس كورونا ..
ثم تحدث عن قانون سيزر واصفاً الإدارة الامريكية بأتها اليوم تخطو خطوة جديدة في مشروع عدائها المعلن للشعب السوري بفرضها إجراءات أحادية جديدة تستهدف بشكل مباشر لقمة عيش المواطن السوري وعمل مؤسسات دولته التي تجتهد منذ بداية الحرب لتوفير ما يحتاجه من خدمات وسلع مدعومة رغم كل التحديات التي تواجهها من تضرر إمكانياتها ونقص مواردها…..
وفي نهاية الجلسة أجاب خميس على مداخلات أعضاء مجلس الشعب وتساؤلاتهم واقتراحاتهم .. موضحاً ما اتخذته الحكومة من تدابير لتفادي التحديات التي تسبب معاناة للمواطنين…
مؤكداً على ضرورة الاعتماد على الموارد المحلية تطبيقا للاعتماد على الذات، وحول واقع تأمين الدواء في السوق المحلية أشار إلى أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة إعادة الوضع الى ما كان عليه..
كما حمَّلَ المهندس خميس الإعلاميين مسؤولية التقصير في نقل ماتقوم به الحكومة والإضاءة على إنجازاتها…. !!!
ومما جاء في بعض مداخلات السادة أعضاء مجلس الشعب نذكر:
النائب نبيل طعمة:
ليعذرني رئيس مجلس الوزراء جزء من كلامه يؤدي إلى إنهيار الليرة وليس تقويتها وأتمنى أن يقدم إجابات بسيطة فالكثير من زملائنا أجمع أن المواطنين ينتظرونا في الخارج ومتلهفين لما هو وصلنا له في هذه الجلسة..
النائب نبيل صالح:
إذا أردنا تقويم أداء مجلسي الشعب والوزراء خلال أشهر كورونا الماضية فإننا سنخرج بنتيجة (راسب ويعيد)
لكلا المجلسين، بسبب ارتجال الحكومة الذي أوصلها إلى أجوبة خاطئة، بينما رسب مجلس الشعب في الامتحان بسبب غيابه عنه وتعطيل طاقات نوابه دون استشارتهم !؟
النائب زهير رمضان:
لماذا كيلو المسبحة (كمثال) وصل ١٩٠٠ ل س والحمّص والماء والزيت والطحينه (من عنا)
بحثت في الأمس في ٣٢ صيدلية بدمشق عن دواء وطني الكل يقول مقطوع.. مع انه موجود.!!
أعطت الحكومة العمال المتضررين من كورونا ١٠٠ الف وانا طلبت منكم مثلهم لزملائي الموسيقين العاملين بالمحلات السياحية ولم تعطوهم غير ١٠٠ سلة غذائية و٢٠٠ سلة صحية .. وكأننا أولاد هاجر وهم أولاد سارة
هناك ٩٠٠ موسيقي عاطلين عن العمل وكل الناس عادوا الى أعمالهم إلا موسيقيي نقابة الفنانين العاملين في المنشآت السياحية..
لذلك نطلب من رئيس مجلس الوزراء قراراً بفتح البرامج الفنية في المرابع السياحية..
النائب فواز نصور:
رئيس مجلس الوزراء تحدث عن “كورونا” لكن هل تحدث عن أسعار السكر والرز …وعندما يصل المواطن إلى عدم التمكن من شراء المواد الغذائية فهذه كارثة..
النائب نورا الشغري :
رئيس الوزراء لم يعطي الحل ولم يحدد فترة زمنية لإيجاده وبعد خروجنا من الجلسة ماذا نقول للمواطن كونه لم نسمع أجوبة كافية
النائب طلال حوري:
المواطن السوري معتدى عليه من تنين الإرهاب العالمي بقيادة أمريكا وتنين الفساد فكلنا فاسدون ومثال على ذلك مادتين غذائيتين توزع في المؤسسة السورية بأكثر من ٢٥٠٠ ليرة تصل إلى المواطن بنحو ٤٥٠٠ ليرة.
النائب د. نشأت الأطرش:
لم يعد المواطن بحاجة إلى تفسيرات حول قانون قيصر بل إلى إجراءات لمواجهته لتفرغ هذه البلطجة الأمريكية وإذا كان هذا القانون استثنى الدواء والغذاء فلماذا هناك ارتفاع في أسعارهما.؟؟
أين الفريق الحكومي الذي يقدم تسهيلات قانونيه وتشريعات مرنه لتفعيل دور القطاع الخاص بعيداً عن البيروقراطيه وتعقيدات الروتين
لم يعد مقبولاً اليوم ان تسمح الحكومه بالفساد الأداري .. او الترهل …
ولم يعد مسموحاً قبول هدر المال العام وعدم وجود خطط انتاجيه واضحة المعالم والنتائج .
فأبناء هذا الوطن لم تهزمهم دول العالم فلا يجب اليوم أن تهزمهم لقمة العيش والبحث عن قوت أولادهم .
النائب موعد ناصر:
– أثبتت الحكومة فشلاً أو(عجزاً) في موضوع ضبط سعر الدولار ولهيب الأسعار الذي جن والتهم كل شيء من بين أيدينا..
-مكافحة عدو الداخل (المتمثل بالفاسدين وتجار الأزمة) توازي بل تفوق أهميةً مكافحة الإرهاب الخارجي..
-أطلب من السيد رئيس مجلس الوزراء أن يعطينا وصفة يستطيع بها المواطن أن يتدبر معيشته بخمسين الف ليرة لنلتزم بها…. فهل يُعقل أن تنتشر ظاهرة بيع الكلى ليعيش المواطن؟
-ضرورة تفعيل قانون منع الاحتكار
النائب إيناس الملوحي:
المواطن أصبح فاقد للثقة بنوابه وحكومته ولا شك أن الحكومات المتعاقبة لم تكن على قدر المسؤولية
الملوحي:أين المشاريع الإنتاجية وماحدث في الفترة الأخيرة في الأسعار يثير الذهول فعلاً.
نطالب الحكومة بإجراءات سريعة لتحقيق الإكتفاء الذاتي في أمن الغذاء ومحاربة الفساد
النائب أحمد الكزبري:
اسأل رئيس الحكومة أين حاكم المصرف المركزي في ظل ارتفاع أسعار الصرف أمام الليرة
النائب هادي شرف:
نريد اليوم شيئا على أرض الواقع وإذا خرجنا من هذه الجلسة بشكل تقليدي يعني ذلك اننا سقطنا جميعاً وبالتالي على رئيس الحكومة أن يتوجه للمواطن حتى يلمس شيئاً على أرض الواقع
النائب أشواق عباس:
من أحد اسباب انخفاض العملة هو سياسات خاطئة مارستها الحكومة ونشكر رئيس الحكومة على هذه المحاضرة القيمة حول انخفاض الليرة ولكن ماذا يحدث في سورية ولم نسمع إلا الخطاب الإنشائي
النائب جانسيت قازان:
نريد من الحكومة حلول والفساد استشرى في كل القطاعات ونحن محاصرين منذ عشر سنوات ويجب أن نعود لتجربة الثمانينات.. و نجد الحلول بما لدينا من إمكانيات..
نريد اجراءات حكومية حقيقية وسريعة..
نريد خبرات تقدم حلول خلاقة و ليست اسعافية ….
النائب ملول الحسين:
إجراءات الحكومة لم ترتق للمستوى المعيشي للمواطنين في ظل تخبط القرارات والكثير من المواطنين أصبحوا قاب قوسين من الجوع
النائب مجيب الرحمن الدندن:
نطالب بتوزيع الدعم نقديا على المواطنين
النائب يحيى كعدان:
نتحرك ببطء وهذا ما يفقد الإنتاج جدواه وخلال أربع سنوات لم ننعم بنتائج واضحة.
النائب فاديا ديب:
هناك صمت رهيب من حاكم المصرف المركزي والحكومة حول أسعار صرف الليرة وتدهور العملة وهناك حرف كثيرة قيد الإغلاق..
النائب عمر أوسي :
أطالب بحجب الثقة عن الحكومة
زر الذهاب إلى الأعلى