متابعة : سعد جلاب
بعد ثلاثة أشهر من العطلة القسرية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، عاود الدوري الإسباني لكرة القدم نشاطه الخميس بغياب الجمهور وسط قيود صحية صارمة في بلد ضربه “كوفيد-19” في الصميم، وذلك بلقاء دربي الأندلس الذي حسمه إشبيلية لصالحه على حساب جاره وضيفه ريال بيتيس 2-صفر.
وخلافا للمفاجأة التي حققها في مباراته الأخيرة قبل التوقف في 8 آذار/مارس حين تغلب على ريال مدريد 2-1، عجز ريال بيتيس عن مجاراة جاره الذي ينافس من أجل المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.
وبعد شوط أول باهت، نجح إشبيلية في افتتاح التسجيل من ركلة جزاء تسبب بها مارك بارترا باسقاطه الهولندي لوك دي يونغ داخل المنطقة المحرمة، فانبرى لها الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس بنجاح (56).
وسرعان ما حسم فريق المدرب خولن لوبيتيغي اللقاء باضافة الهدف الثاني برأسية للبرازيلي فرناندو إثر ركلة ركنية (62).
وبمحافظته على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الخامسة تواليا، رفع إشبيلية رصيده الى 50 نقطة في المركز الثالث بفارق اربع نقاط عن كل من ريال سوسييداد وخيتافي، وخمس عن أتلتيكو مدريد.
أما ريال بيتيس، فتجمد رصيده عند 33 نقطة وأصبح مهددا بخسارة مركزه الثاني عشر والدخول في معركة الصراع من أجل تجنب الهبوط، كونه يتقدم حاليا بفارق 8 نقاط عن المركز الثامن عشر قبل 10 مراحل على نهاية موسمه.
زر الذهاب إلى الأعلى