متابعة : السيد شليل
د. عبد القادر القط .. شيخ النقاد وكروان الشعر صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاب “د. عبد القادر القط .. شيخ النقاد وكروان الشعر”، من إعداد وتقديم الكاتب الصحفي والناقد أسامة الألفي بمشاركة أقلام عملاقة هم الدكاترة مع حفظ الألقاب: محمد عبد المطلب، يوسف نوفل، حلمي محمد القاعود، محمد جبريل، محمد سالمان، ونادر عبد الخالق. والكتاب عبارة عن محموعة دراسات تتناول د. القط من كافة جوانب عطائه وحياته، ذلك أن د. القط لا يُدرك جله ما لم يُقرأ كله، لذا جاءت الدراسات التي يتضمنها الكتاب شاملة كافة جوانب مسيرته الإبداعية والنقدية والشخصية، بهدف إلقاء ضوء ساطع على مختلف نواحي عطائه، فالكثير من غير المتخصصين قد لا يعلمون أنه كان شاعرًا وجدانيًا متمكنًا لم يحظ شعره بالدراسات اللائقة بمكانته، لذا كان حرصنا على أن يتضمن الكتاب دراستين لاتجاهات شعره وموسيقاه ومزجه بين الأصالة والمعاصرة سواء في الموسيقا أو المعجم الشعري، لتقديم تجريته الشعرية من مختلف نواحيها، وصولاً إلى تحديد عناصرها لمن لا يعرفه، إذ أن ندرة الدراسات التي تناولت هذا الجانب من إبداعه، تسببت في التعتيم على شعره وديوانه اليتيم “ذكريات شباب”. كما يلقي الكتاب ضوءًا على نشاط د. القط في خدمة الإبداع والمبدعين، والذي لم يقتصر على مؤلفاته ومترجماته القيمة التي أثرت حركة الأدب والنقد، ومثلت ركنًا أساسيًا في التكوين الفكري لأجيال تتلمذت عليه وعنه أخذت علومها، إذ أن دوره أمتد أيضًا إلى رعاية المبدعين خارج أسوار الجامعة وفتح مجال النشر أمام شبابهم لتعريف القراء بهم عبر صفحات المجلات التي ترأسها، وأيضًا من خلال مشاركات الفاعلة في نشاطات المجلس الأعلى للثقافة ولجانه من أمسيات وندوات ومؤتمرات أشرف عليها أو مهد لإقامتها. وتتضمن الدراسات أيضًا حديثًا عنه بأقلام تلاميذه ومريديه، يكشف الكثير من جوانب شخصيته ويحلل ويوضح سر محبة الناس له، ولماذا بقيت سيرته حيه في أذهان من عرفوه.
زر الذهاب إلى الأعلى