دحمد حاجي/تونس
أيا واقفا في طريق الديار على الأَرسُمِ الدُرُسِ
ا…………………………………………….
أما مرَّ ركبٌ وعاج بليلى على المهر والفرسِ
ا……………………………………………..
تودِّع وَالسُّحْبُ مُخلِفَةٌ بالدموع وبالخرسِ
ا………………………………………………
كأنْ سحَّا من جفنها هاطِلُ المُزْنِ في ظُلْمَةِ الغَلَسِ
ا……………………………………………….
أنا الطير..! قد عَزَّ طير القَطا أن يرى مَوضِع اليَبَسِ
ا…………………………………………………
ا………………………………………………
ا========================
ا………………………………………………
أيَا مَنْ تَجَلَّتْ وَفَاقَتْ كِلا الثَّقَلَيْن مِنَ الجِنِّ والإنِسِ
ا………………………………………………
ومن لَبِسَتْ حُسنَها لكَأَنَّ ثياب المَحَاسِنِ لََمْ تُلبَسِ
ا………………………………………………
أيا من تجيء و خلخالها الحرُّ في الكعب رنَّ الهوى التعسِ
ا………………………………………………………..
أيا ظَبيَة الأَنَسِ في كل أسْوَدَ مرَّت بنورٍ عَلى قَبَسِ
ا………………………………………………….
أحِبُّكِ..! يا قامة الحسن لولاكِ عُودُ الجَنَائِنِ لََمْ يَمِسِ..!
ا……………………………………………………
زر الذهاب إلى الأعلى