كتب \ أحمد شوقي
اليوم وبكل فخر سوف أحدثكم عن بعض المشاهد التي أثارت دهشتي والتي تميز بها معظم المصريين عن باقي بلدان العالم ، فالمصري رغم وقوعه في الأزمات والمحن سرعان ما تظهر منه شدة البأس ورباطة الجأش والمعدن الأصيل التي ظهرت علي مر العصور .
فبعد اجتياح فيروس كورونا المميت معظم بلدان العالم ومصرنا الحبيب ظهرت عدة طوائف كما ذكرت في مقالات سابقة فبالرغم من السلبيات التي حدثت ومازالت تحدث إلى الآن شاهدت إيجابيات عديدة .
سأقص عليكم بعض المشاهد التي أثارت دهشتي
المشهد الأول
فمن منطلق الأصالة والعراقة والمعدن الأصيل الذي يظهر وقت الأزمات
شاهدت قيام بعض الأطقم الطبية بالتنسيق مع فاعلي الخير من القرى والمدن بالآتي :-
أولا \ متابعة حالات العزل المنزلي
ثانيا \ قيامهم بحملات توعية للمواطنين من أجل زيادة الوعي لديهم
ثالثا \ عمل صندوق تبرعات وشراء اسطوانات أكسجين ومستلزمات طبية لأي شخص يحتاج إليها .
المشهد الثانيى
وفاة رجل مسيحي متأثرا بالكورونا ولكن إنظروا معي من يقوم بعملية الدفن القسيس مع شيخ الجامع وبعض الجيران المسلمين مع المسيحين علي الجانب الآخر بعد فتح المساجد وجدنا قسيسا يقف على باب المسجد ويوزع عليهم المصليات (السجاد) وماسكات ومطهرات .
هذان المثالان يضربان أروع الأمثلة في الوحدة والترابط والإيخاء بين طوائف الشعب المصري فلا فرق بين مسلم ومسيحي في وقت الأزمات فكلنا كالجسد الواحد إذا اشتكي منه عضوا تداعت له باقي الأعضاء بالسهر والحمي .
إقرأ أيضا مصر في زمن الكورونا “4”
المشهد الثالث
قيام الإعلام المصري وبعض رواد شبكات التواصل الإجتماعي بشن حملات توعية ضد فيروس كورونا وقيام بعض البرامج الإعلامية بإستضافة بعض الأطقم الطبية لشرح وتوضيح كيفية الوقاية من الفيروس وضرورة إتباع الإجراءات الإحترازية التي سنتها منظمة الصحة العالمية
المشهد الرابع
قيام بعض رؤساء المجالس المحلية وبعض نواب مجلس الشعب بشن حملات تطهير وتعقيم الشوارع والبيوت والأماكن العامة ودور العبادة وذلك للحد من انتشار الفيروس .
المشهد الخامس