متابعة : حاتم عبد الحكيم
قرية تسكنها فتاة في صعيد مصر لا تملك شيئاً سوى ثقة استمدتها من الأرض الطينية.. من السماء التي تضيء نجوماً تُرى ليلاً بوضوح.. نجوماً تضيء طريقاً لم تكن الكهرباء لتلوثه فيسطع فيه قمر فضي، وحينما يختفي ذاك القمر المضيء.. تضيء نجوم فتصبح الحياة مليئة بالدفء والسكون.. تلك الفتاة استمدت تكوينها من الطبيعة من الماء والخُضرة وشجرة الجميز والقصب.
تلك الفتاة عندما انتوت أن تغادر من صعيد مصر إلى عاصمتها القاهرة، حملت معها ثقافة الصعيد بكل ما فيه من عبق الحياة وأشياء كثيرة أعمق من أن تُسرد..
“