متابعة/د. لطيفة القاضي
رحيل شيح شعراء فلسطين الشاعر الكبير هارون هاشم رشيد يعتبر خسارة للثقافة الوطنية الفلسطينية والعربية، وتخسر فلسطين رمزا من رموزها الإبداعية وعلما من أعلامها النضالية الكفاحية، الذي كرس حياته وعمره من أجل الحرية والخلاص والعودة.
إن قصائد هارون هاشم رشيد حول حق العودة ستظل تتردد في آذاننا ونحفظها جيلاً بعد جيل. إن سعى الشاعر الراحل إلى النضال عبر القصيدة وتصوير مأساة شعبنا بعد النكبة والتأكيد على إصراره على القبض على حلمه كان ملهماً للجيل من أجل النضال حتى “نرجع إلى حيننا”، لقد ظل يردد هارون هاشم حتى آخر عمره أناشيد العودة.
عَائِدُونَ عَائِدُونَ إِنَّنَا لَعَائِدُونَ
إن رحيل شاعر فلسطين الكبير هارون هاشم رشيد
القامة الوطنية والقيمة الثقافية والإنسانية.. سجل بشعره كل المناسبات الوطنية وكل ثورات الشعب الفلسطيني حيث انه يعبر عن مسيرته كفاحا وابداعا.
أحر التعازي والمواساة لعائلته وأبنائه ومحبيه. له الرحمة ولروحه الطمانينة