وذات روحٍ
تتبع نبض أشواقي
بين هدير الأمواج
وسكون الليل
تعزف ناياتي
وذات وشاح
تعزف السكينة بأحداقي
تطارد ليلي
تبدد الغيوم..
تبعثر في المطر أنّاتي
وذات شامات
تروي القلوب العطشى
وشلالات نور تتراقص فوق المياهِ
كما فوانيس ناعسة
تتلألأ على الشفاه
ظامئة للفرح
تترنح في مقلتيها
فرحة العاشقين
بالسكينة والقبل
****
يا ساكنة الروح روحي
كيف مشاعري تأسر قلبك؟
كيف عبق الذكريات
ينسيني
افكارا تعبق بأطيافك؟
البوح يمضي بالنجمات للأفولِ
وبين ستائر الليل،
يوقظني لقيام السحر،
والشوق لقصيدة محرابي
ينبش حروفي لزهو الفصول
أيتها المهرة بالبراح
أطلقي عنانك للمدى
واعلمي أنني أدمنتك
تعشّقتُ نسيمك ساعة من صباح
أحبك أنتِ يا رقعة من وطني..
زر الذهاب إلى الأعلى