المنتصر بالله فنان متمرس حصل على ماجستير فنون مسرحية وذلك بعد أن تخرج من معهد الفنون المسرحية ب ثمانية أعوام حيث جمع المنتصربالله بذلك بين الموهبة والدراسة و أضاف إلى موهبته الكثير من التمرس حيث أصقلها بدراسته المتخصصة في نفس مجال موهبته، فنان له بريق خاص، حيث تميز منذ ظهوره بالتلقائية في الأداء، والتنوع في الأدوار استطاع أن يصل إلى قلوب الجماهير من خلال تعابير وجهه المألوفة فأحبه الجمهور حتى في أدوار الشر، حصل المنتصربالله على بكالوريوس الفنون المسرحية عام 1969 ثم ماجستير الفنون المسرحية 1977 وكانت بدايته مع فرقة ثلاثى أضواء المسرح 1970
من أشهر المسلسلات التي شارك بها:
أبناء ولكن
أنا وأنت وبابا في المشمش
ايام المنيرة
شارع محمد علي
أرابيسك
في عام ٢٠٠٨أصيب المنتصر بالله بجلطة في المخ أقعدته عن العمل، وبعد أن تماثل للشفاء حاول العودة لكنه لم يشارك إلا بعدة أعمال بسيطة، أو الظهور كضيف شرف، وبعض الأعمال الإذاعية التي لا تتطلب إلا فقط صوته والذي كان مميزا و محببا جدا لدى المستمع.
بعدها ابتعد المنتصر بالله عن الساحة الفنية حيث فقد الجمهور العربي طلته الخاصة وصوته المتميز وأدائه الطبيعي، الذي يجعلك تصدقه في كل ما يقول،
وقد عاني من المرض وطوال هذه المدة، حيث وافته المنية اليوم وبذلك يفارق الساحة أحد أعلام الفن المصري الذي برغم تفوقه في الدور الثاني إلا أنه جعل لذلك الدور الثاني بريقا خاصا من النجاح وذلك بتميز وصدق في الأداء.
نعاه اليوم علي صفحتهالشخصية بالفيس بوك الفنان القدير محمد صبحي حيث قال عنه :
إنا لله وإنا إليه راجعون
صديق العمر وزميل الكفاح منذ عام ١٩٧٢ رحل الفنان والإنسان المنتصر بالله .. بعد رحلة طويلة ومؤلمة مع المرض كنت صديقاً وحبيباً بدأنا أدوار ثانوية كثيرة وحلمنا وكافحنا .. ولقد أثبت أنك فنان مختلف عن كل من حولك .. ستظل في ذاكرة جمهورك المصري والعربي خفة الظل العالية .. ندعوا الله لك بالرحمة والمغفرة .. وللأسرة زوجتك الغالية عزيزة وأبناءه الصبر والسلوان.
وكذلك نعاه الفنان أحمد عبد العزيز قائلا: وداعا طيب القلب نقي السريرة وداعا الخلوق المنتصر بالله.