تساؤلات تقفز إلى أذهاننا ويؤرقها التفكير فيها وفي فك ألغازها، ففكرة الفناء ونهاية العالم سيطرت تقريباً على العنصر البشري على مدى كل الحضارات والديانات وإن كانت بدرجات متفاوتة، ولكنها ازدادت في العقود الماضية لتصبح (فوبيا) لدى البعض نتيجة الأخطار المتوقعة التي باتت تستهدف الحياة على كوكب الأرض وتغيرات المناخ والأمراض والأوبئة المستجدة
《قال المتنبىء الجوي أدمن صفحة هوى الشام /أغيد الشريف/:
باتت حالات كانت نادرة ومن الصعب تشكلها في منطقتنا،ولكننا بدأنا نلاحظ تشكلها سنوياً ولذلك يجب النشر عنها والتحذيرمنها،لأننا نتوقع أن تصبح واردة بكل موسم وجميع الأراضي السورية مؤهلة لحدوثها ..
فهل منطقتنا جاهزة لإستقبال هكذا حالات !.؟》
مؤكداً أننا حذرنا من هذه الحالات قبل بدايتها وأننا مقبلين على الأسوء ، ليس تهويل وأنا أبعد مايكون عن التهويل وكلام الجرائد، ولكن نحن نرى ما يحدث في الكرة الأرضية والتخبطات الجوية ونعود ونؤكد لكم ما نشرناه من عدة سنوات بعدة مقالات ولازلنا نؤكده أكثر اليوم والسنين القادمة أن الطقس هو من سيتحكم بحياتنا بعد اليوم !..
▪︎-مبيناً أنه لم يعد مستغرب من أي حادثة نادرة ماكانت تصير سابقاً واحتمال حدوثها بوقتنا الحالي أو السنين الجاية ممكن.
وعن إمكانية حدوث إعصار في سوريا؟ وأسباب تشكلها مؤخراً في البحر المتوسط؟
أوضح الشريف، كل شي نادر ممكن يصير بهالسنين الجاية .. والسبب تغيرات المناخ التي تضرب كل بعقة على الكرة الارضية ، وسوريا مالها بمنأى أبداً عن هالتغيرات، لذلك نتمنى من الجهات المختصة أن تكون جاهزة لفصل الشتاء القادم أو المواسم القادمة من ناحية البنية التحتية والأمور الت بتخص موضوع الكوارث الجوية.
قد يسجل حدوث تغيرات مناخية لأول مرة بسوريا .. متل ماصار الموسمين الماضيين منها تشكل عدة اعاصير قمعية خصوصا بالشرق السوري ، وتشكل سحابة السوبرسيل بسماء دمشق.
مختتماً توقعاته للشتاء القادم، كموسم الشتاء القادم كأمطار لا بأس فيه وجيد إن شاء الله حسب توقعات اليوم ، وسيكون هنالك فرص ثلجية ولا جفاف متوقع بنهاية الموسم 2020_2021
أما عن توقعاته لفصل الخريف القادم؟
سيكون فصل الخريف القادم حرارة أعلى من المعدل أو حول المعدل بشكل عام وسنهشد فرص مطرية جيدة .
