أدم وحواء
العقل الباطن و قوة الشفاء
العقل الباطن و قوة الشفاء
بقلم / لطيفة القاضي
ما هو العقل الباطن ؟ هو اللاواعي أو اللاشعور، ويمكننا أن نتحدث عن العقل الباطن على أنه تلك الغرفة المغلقة التي تحوي كل شئ لم يعد موجودا في عقلك الواعي، فهو مخزن لخبراتك القديمة في الحياة ومعتقداتك وذكرياتك ومهاراتك وكل تلك المواقف التي خضتها في حياتك. كما أنك ستجد أيضًا العديد من الصور التي لم ترها من قبل.
كيف لنا أن نحفز قوة وطاقة الشفاء في عقلنا الباطن ( اللاواعي ) ؟ الشكر والامتنان لما أنت عليه، فالقلب الشاكر الحامد دائماً مطمئن، راضي بوضعه، وينتظر المزيد لثقته في وعد ربه عز وجل: “لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ” مما يحافظ على هدوء جهازه المناعي والعمليات الحيوية بداخله، فتعمل في أبهى صورها.
الفعل ورد الفعل قانون كوني، فأفكارك هي الفعل واستجابة العقل اللاوعي لها هي رد الفعل، فعليك بتغذية العقل الباطن بأفكار السلام والحب والصحة لك أو لمن تحب، فالعقل الباطن والحب مرتبطان جداً.
العقل الباطن يسيطر ويتحكم في جميع وظائفك الحيوية ويعرف حل جميع مشاكلك، لذا أظهر له الثقة العمياء والإيمان بقوته وإمكانياته، فلا تشكك في قدراته، فقط كرر ما تريده بقوة، “ابني صحته ممتازة” ، “أشعر بتحسن شديد”.
الصلاة دائماً طاقة منح وعطايا، وتذكر كم من مرات في الشدة دعوته فاستجاب لك، فتعلم كيف تصلّي وتبعث طاقات صحة وشفاء لك أو لمن تحب، فقوة يقينك هي السر نحو تحقق الشفاء. أجعل العقل اللاواعي لديك دائماً مشغولا بتوقع الأفضل وتخيل الشفاء كأنه واقع بين يديك، فكلما كنت مؤمناً بالصورة الذهنية في العقل الباطن، كلما زادت نسبة تحققها، فقط اغمض عينيك وتخيل الشفاء حقيقة ملموسة.
الضحك والأخبار الإيجابية ترفع من نسبة الأندروفين في الجسم وتزداد بالتبعية نسبة الشفاء. الأن وصلنا الى مرحلة التطبيق على أنفسنا مثلا في مرض معين ،كن على يقين بتصورك الذهني الذي تحدث نفسك به والذي سيخزن في العقل الباطن لديك، تخيل نفسك وأنت فعلاً في مرحلة الشفاء، أرسل بيقين طاقات إيجابية بدعائك وأنت تصلي، وقبل دخولك في حالة النوم كرر ماتريده بقوة ويقين وكن عند ظن ربك وامتن واشكر فكرك وجسدك وجهان لعملة واحدة، وعقلك الباطن سريع الترجمة، فتخير عباراتك وراقب أفكارك تنعم بجسد معافى بإذن الله. تذكر إذا تم استخدام العقل الواعي واللاواعي معا يمكن أن يكون فريقا عظيما فان مهاراتك في الحياة سوف تتحسن في كل شيء ترغبه
إقرأ أيضا قصة كفاح ونجاح كابتن/ أنور الكموني لاعب التنس المُحترف برغم السرطان…..
عفوا لقد نفذ رصيدكم..بقلم /زينب سيد