زحام وتيه ببعض قنوات إعلامية وإصدارات ورقية وأشخاص ألسنتهم وأيديهم تتحرك بتشويه وتحقير الإسلام ورسوله والتراث الإسلامي ورموزه التاريخية .. فغالباً ما تكون نتيجة ملف إساءة أحدهم للإسلام أو رموزه (النفع) الذي نرصد منه : أهل الإسلام يجددون تدبرهم وثقافتهم بالدين من حيث الجوهر مع ترك الخرافات والسطحيات ومحاولة تطبيق المزيد منه بالحكمة ، كما يقع انتشار وترويج عالمي لمبادىء الإسلام مما يتيح فرصة عظيمة بإضافة مفاهيم الدين أو التصحيح لأفكار مغلوطة حوله .
فهي فرصة خير ؛ فعسى أن نكره ما هو خير لنا
نعم ، فمصائب قوم عند قوم فوائد ؛ لأننا بذلك نضيف لثقافتنا ومعارفنا ، ونتعرف على حقائق تاريخنا ورموزنا الدينية الذين قدموا الجهود والشروح .
والفائدة الكبرى التي تضاف لنا : مزيد من التعرف على معتقداتنا بتعقل وبحث وتفكر وبصيرة وحكمة ، فإننا على أمل بأن نجد بمنابر الخطباء ووسائل النشر والإعلام للمؤسسات العلمية ( شرح وخلاصات وحكايات وبرامج وتوضيحات وإضاءات وخطابات وإنتاج مرويات ومسموعات وبصريات ومؤتمرات وندوات ) بأسلوب سهل ومختصر وخطاب يفهمه الجميع يعرض حكمة الإسلام وإظهار جوهر وروح معتقدنا ، وشرح أفكار رموزه التاريخية بالنقد مع تقديم حلول وأفكار للمستجدات الحالية والمعاملات الإنسانية العصرية .