حوار /الهام غانم عيسى
تدقيق لغوي/د. ميرفت مهران
إخراج / ريمه السعد
لولم يكن العقاد بفقه الفني وصلابته في الحق الذي يعتقده ماكان هناك معارك أدبية في العصر الحديث
شيخي العقاد كان ومازال يدفعني للأدب
حدثت الطفرة الأدبية حديثا بسبب ماتمر به امتنا العربية من أحداث
نطمح ان يقدم المعاصرون معشار ماقدمه شعراء العرب من مجد
الأديب الحق من يخلص لابداعه
عمرو الزيات مواليد كفر الشيخ خريج كلية دار العلوم جامعة القاهرة يعمل حاليا مدرس للغة العربية للمرحلة الثانوية و يترأس مجلة الديوان الجديد ومدير تنفيذي لجريدة المحرر معد صغحة دراسات نقدية في صحيفة صدى المستقبل ليبيا كاتب متميز وناقد فذ تاثر بالشيخ العقاد قريبا سيصدر له كتاب نقدي بعنوان شوارد مقالات في الأدب والنقدايضا ثمة سلسلة بعنوان النعومة والأنوثة في ا لشعرالعربي كما سنشهد له اعمال مشتركة مع الدكتور عبد الغفار محمد مدرس البلاغة والنقد والدكتور رجب إبراهيم رئيس قسم النقد والأدب بماليزيا
من هو عمرو الزيات الإنسان والناقد؟
قبل أن نجيب على سؤالكم نشكر مجلة سحر الحياة هذا المنبر الإعلامي السامق مرتين:
الأولى: على هذا الحوار الذي نرجو أن يكون مفيدا، والثانية: لأنها أتاحت لنا شرف الحوار مع المحاورة الرائعة والأديبة الكبيرة دكتورة إلهام غانم عيسى وهذا من دواعي سرورنا.
– عمرو الزيات من مواليد محافظة كفر الشيخ – مصر
التحقت بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وتخرجت فيها عام 1999 ثم عملت مدرسا للغة العربية منذ تخرجي وحتى الآن بالمرحلة الثانوية
– مقيم بالقاهرة.
– متزوج ولديّ توأم: سارة، ومحمد.
– ناقد أدبي.
– رئيس تحرير مجلة الديوان الجديد.
– مدير التحرير التنفيذي لجريدة المحرر.
– مشرف صفحة دراسات نقدية بجريدة صدى المستقبل الليبية.
– نشرت لي مقالات نقدية وأدبية في مصر وليبيا والعراق والجزائر واليمن وفي النمسا والولايات المتحدة الأمريكية.
مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، أين كانت البداية والانطلاقة في عالم الولوع الأدبي، ومن المشجع لعمرو الزيات؟
– بدأت معرفتي بالأدب وحبي إيّاه منذ كنت بالمرحلة الثانوية حين وقعت على كتاب (اليوميات) لشيخي العقاد، فكان العقاد ومازال يدفعني نحو الأدب، عكفت على قراءة الرجل وكل ما دار حوله من كتابات وثار حوله من جدل بسبب معاركه الأدبية، وكما يقول أستاذنا الدكتور محمد أبو الأنوار رحمه الله: ” إنه لو لم يكن العقاد بفقه الفني وصلابته في الحق الذي يعتقده ما كانت هناك معارك أدبية في العصر الحديث”.
حضرتك كتبت: (الرواد في كل عصر هم واضعو القواعد لكل عمل جديد وعلى عاتق هؤلاء يقع التنظير لما يقدمونه وبأن التاريخ الأدبي يحفل بالكثير من النظريات ) برأيك من هم رواد هذا العصر وكيف ترى أداءهم؟
– كان كلامنا السابق عن ريادة الشاعر الأستاذ محمد الشحات محمد للقصة الشاعرة هذا الجنس الأدبي الذي أبدعه منذ أكثر من عشرين عاما وبدأ ينوه عنه سنوات ويكتب عنه منظرا له ومطبقا علي تلك النظريات حتى عرف النور وبعد أيام يقام المؤتمر الحادي عشر للقصة الشاعرة بالقاهرة، وأصبح لهذا الجنس الأدبي شعراء ومبدعون من شتى بقاع الوطن العربي، وهو ذلك الجنس الذي يمكن تعريفه بأنه “قص إيقاعي تدويري مكثف لأحداث ترميزية مؤسسة على المرجعيات الثقافية وطاقات إبداعية تشكيلية ذات وحدة وجدانية لرموز متباينة في فضاءات حتمية المغايرة ، ترفض سلطة القوالب الموروثة”
أو هو “قص إيقاعي تدويري وفق نطام التفعيلة ، مؤسسة على التكثيف والرمز والمرجعيات الثقافية” وليست القصة الشاعرة هي الشعر القصصي المعروف في أدبنا، وبينهما بون شاسع.
كتبت في أحد مقالاتك ( شهد أدبنا المعاصر نهضة أدبية واتجاهات إبداعية ) ما أبرز هذه الاتجاهات المعاصرة؟
– أعني بتلك الاتجاهات نمو الاهتمام بالأجناس الأدبية مثل: الرواية والقصة القصيرة والقصيرة جدا والنوفيلا وقد ازدهرت تلك الأجناس بشكل كبير وظهرت إبداعات الشباب التي تعبر عن طموحات وآلام وآمال هذا الجيل أضف إلى ذلك ازدهار القصة الشاعرة كما ذكرنا آنفا، أما عن الشعر فكانت له أيضا محاولات كثيرة للنهوض به، وكلها اتجاهات تنبع من نهر كبير وهو الشعر العربي منذ العصر الجاهلي وحتى العصر الحديث متمثلا في المدرسة الكلاسكية ومدارس الرومانسية مثل: الديوان وجماعة أبوللو وشعراء الشام المهاجرين إلى الأمريكتين، أقول: كل تلك المحاولات كانت ولا تزال جداول صغيرة تنتمي للنهر الكبير وإن اختلف كل شاعر من هؤلاء في تأثره بتلك الاتجاهات القديمة وحسب معجمه الشعري، فبعضهم يسير على نهج الكلاسيكيين، وبعضهم تأثر بمدرسة الديوان وتلاميذها من الاهتمام بالمنسرح وغيره من بحور الشعر، ونذكر من الديوانيين السبّاقين الذين اهتموا بتلك البحور التي كان استعمالها قليلا لدى القدماء مقارنة بالبحور الشائعة أستاذنا أبا همّام في ديوانه (مقام المنسرح) كما تكثر في عصرنا أصوات شعرية تنحو نحو جماعة أبوللو من الاهتمام بالعاطفة ورشاقة الألفاظ، ومنهم من يتخذ من نزار قبّاني أستاذا له، تحاول تلك الاتجاهات جميعها النهوض بالشعر العربي وكلها – وهذا حق – تعمل كرد فعل منطقي ضد حركة (الشعر الحر والتفعيلة وقصيدة النثر المزعومة)، وتلك الأجناس الأخيرة كما ذكرنا من قبل غير شرعية، وهي بضاعة مستوردة دخيلة على شعرنا العربي لها من ظروف نشأتها وطبيعة لغتها ما يناسبها ولا يناسب لغتنا العربية، ونحن من بين خلق الله نرفض أن نلبس العقل العربي قبعة الغرب كما يقول أستاذنا أبو همام رحمه الله.
5- برأيك متى حدثت الطفرة الأدبية وكيف؟ هل فعلا نحن نشهد طفرة أدبية؟
– حدثت الطفرة الأدبية في الفترة الأخيرة بسبب ما يمرّ به عالمنا العربي من أزمات؛ لأن الأدب ترجمان الواقع والأدب الجيد وليد أحداث عصره، وقد عانى واقعنا العربي – ولا يزال – من حركات تمزيق متعمدة؛ فطفق هؤلاء الأدباء يعبرون عن ذلك؛ يجد كل منهم في إبداعه ملاذا يلجأ إليه كلما سحقته الشدائد والأزمات.
6- هناك خطر على الشعر العربي برأيك، فما الخطر الأكبر الذي يهدده؟
– الشعر العربي الخليليّ لا خطر عليه وعصرنا أكبر دليل على ذلك حيث عودة الشعراء لهذا الميراث التليد من الشعر العربي وتمسكهم به وإن توهموا أنهم مجددون؛ فمازالوا يحافظون على الشعر القديم، ويدورون في فلك أجدادهم من التزام للنمط الخليلي وبعض الخيال رغم اختلافهم في موضوعات الشعر التي تفرضها حياتهم، وتلك سنة الله في خلقه نطوّر حسب ظروف حياتنا؛ بيد أننا لا نخرج عما وضعه السابقون من أسس وقوانين، وإلا فلماذا ثار الخليليون من الشعراء المعاصرين على الشعر الحر؟! ثاروا عليه لهدم أنصاره قانون القدماء وعروض الخليل، فإن قالوا: لم نثر لذلك فإنهم لا يعلمون متى يثورون وكيف يغضبون!!
وكم نطمح أن يقدّم المعاصرون معشار ما قدمه شعراء العرب من مجد!! وليتهم يبذّون أساتذتهم: امرأ القيس والمتنبي وشيخ المعرة وابن الرومي وأحمد شوقي وشكري… وغيرهم.
ربما – دكتورة إلهام – كنت تشيرين بسؤالك هذا إلى قولنا (إن أعظم خطر على اللغة الفصحى هو العامية فليست لغة؛ بل هي طريقة تعبير عن الشعوب، أوهي لهجة تطورت مع مرور الزمن بحكم الاختلاط، أو عن طريق وسائل أخرى كثيرة أدت لانتشارها، ومن غريب الأمر أن تصبح تلك اللهجة ( العامية) هي السائدة بدعوى سهولة الاستخدام، وهذا مكمن الخطر.
ولأن اللهجات ( العامية ) المنتشرة هي فروع من الدوحة العريقة (الفصحى) فلا يعقل بحال من الأحوال أن يحل الفرع محل الأصل؛ فهذا منافٍ للمنطق ولطبيعة الأمور، ولا يمكن أن تكون العامية هي لغة الثقافة والدرس والبحث العلمي) وهذا حديث عن العامية وليس عن الشعر).
هل ثمة أصوات شعرية في عصرنا هذا قادرة على تغير خارطة الشعر العربي وماذا تمتلك؟
– نؤمن إيمانا لا يزحزحه مزحزح أن وطننا العربي ولاّد مواهب شعرية وإبداعية لا تجد لها مكانا وتبحث عن يد حانية تضعها على الطريق الصحيح، وتلك المواهب يجب الاهتمام بها؛ تأدية للدور التي خلقت له، لأجل ذلك كانت (الديوان الجديد) خطوة نحو هذا الهدف.
هل تثق بالمسابقات الشعرية؟ وهل تعطي الشاعر حقه؟
– لا يخفى على أحد أن معظم شعوبنا العربية – مع شديد الأسف – يحكمها قانون الوساطة والمحسوبية إلا من رحم ربي، وهذا الأمر منتشر في مناحي الحياة، والأدب أحد مكونات حياتنا، يسير عليه ما يسير على غيره من الوساطة والمحسوبية، وكما أن هذا القانون قد لا يسري على بعض المصالح والمؤسسات؛ فإنه أيضا لا ينطبق على بعض المسابقات التي تعني بالإبداع وتتخذ من الحيادية ميزانا لها.
مستقبل الشعر خصوصا والثقافة رهين ماذا برأيك؟
– إن مستقبل الثقافة عموما والشعر خصوصا رهن بمنح تلك المواهب الجديدة والطاقات فرصتها، وتخلي أصحاب المصالح وسماسرة الأدب عن أساليبهم المقيتة للسيطرة عن الوسط الأدبي والحقل الثقافي.
وتقع على الدولة مسئولية أخرى هي رعاية تلك المواهب وتشجيعها لا قتلها ومحوها، وتبني تلك المواهب، وإعداد مراكز متخصصة للكشف عنها في أنحاء الوطن العربي.
هل نحن نعيش وسط حالة من الركود للحركة الأدبية عموما والشعر خصوصا؟
– لا يمكن وصفها بالركود؛ فكما ذكرنا هي محاولات جادة، ونحن نطمع في المزيد من الرقي والازدهار، كما أننا على يقين أن أبناء العربية قادرون على نصرتها بإذن الله.
(من أعظم آفات النقد المجاملة والهوى) ماذا قصدت بذلك؟ وهل نحن أمام نقد بناء ونزيه؟ وحضرتك ناقد كيف تقيّم المشهد؟
– عنينا بتلك الجملة أنه (قد يضطر الناقد لمجاملة المبدع لأسباب منها الحب لهذا المبدع أو ذاك؛ فيأتي نقده ضربا من المبالغة الذميمة، ويصبح عمله محض انطباعات غير مبررة، وقد يكون كره الناقد للمبدع سببا في التحامل على العمل الأدبي وصاحبه، ومحاولة لهدم العمل الأدبي وإلصاق كل العيوب به ، وفي تلك الحالة يجب على الناقد أن يكون متعاطفا مع النص بعيدا عن مبدعه، ولا يفهم من كلمة (التعاطف) هنا أنها تدابر الموضوعية والحيادية؛ بل نعنى بها حسن معاشرة النص ؛ كشفا عن معالم الجمال به وبيانا لعيوبه ، كما يجب على الناقد وهو يتناول نصا – أيّ نص مهما كان مبدعه – أن يتحلى بالجرأة والشجاعة؛ فلا يدفعه حب المبدع لمحاباته، ولا يمنعه كرهه لربّ العمل من إنصافه إن أحسن، وإذا جبن الناقد ضاع الأدب).
– أما عن النقد البناء فهو يسير بالتوازي مع حركة الاتجاهات الشعرية التي ذكرناها إن لم يتفوق عليها ويسبقها، ولا نذيع سرا إذا قلنا: إن الذين يروجون تلك الفرية الظالمة وهي أن هناك أزمة في النقد الأدبي هم من خفاف الشعراء والأدباء وهي حيلة لاستجداء أقلام النقاد للكتابة عنهم؛ لكنّ النقاد لا تنطلي عليهم تلك الحيل، وعلى المبدع – أي مبدع – ألا يعلق تقصيره على شماعة النقد؛ فالنقد منه بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب، أخلص – أيها المتعلل بالنقد – لإبداعك يخلص لك إبداعك والنقاد وهم كثيرون بحمد الله، وإن كنت لا تراهم فإن الشمس لا يعيبها أنك لا تراها.
من هو الأديب الحق برأيك؟ وما الصفات التي يتحلى بها؟
– من يخلص لإبداعه ويعمل له، لا من ينظر للآخرين غيظا وحقدا عليهم ، وتلك ظاهرة تفشت بين أدباء عصرنا، إن الكون – سيدتي الدكتورة – ليتسع للجميع، وليس الإبداع حكرا على أحد دون الآخرين من أبناء جنسه، وعن هذا الحقد يقول أستاذنا العقاد: ” فإن كان يكربه أن يتنفس الناس الهواء كما يتنفسه، ولا يشتفي إلا بأن يصفر الدهر من كل بقية صالحة؛ فلا شفى الله نفسه من غيظها ولا أبرد عليها وغرة قيظها”.
برأيكم ماذا تحتاج النهضة الأدبية اليوم للنهوض؟ وأين النهضة الثقافية من الشارع الثقافي بعد أن كسدت قلوب الناس وأعمالها وغلب عليها الجفاء وطال الانتظار؟
– كما تعلمين دكتورة إلهام أن عدد القراء في العالم يقل بشكل غريب وعجيب سيما في عالمنا العربي بعد سيطرة التكنولوجيا وما يمتاز عصرنا به من السرعة، فأصبح الناس – كما تفضلت بعدما غلب عليهم الجفاء – يريدون تلك الوجبات السريعة من الثقافة (تيك أواي) ولا طاقة لهم بمطالعة كتاب أو حتى مقال أو قصة وغير ذلك؛ وقد وعى المثقفون ذلك والمهتمون بالأدب فكثرت المجلات الرقمية وغيرها.
أما كيف ننهض؟ فيجب أن يبدأ ذلك من الأسرة والتعليم؛ فالتعليم في وطننا العربي أهمل أو يعمل على تهميش الأدب والثقافة في مناهجنا، وتلك جريمة كبرى في حق الأجيال القادمة حيث يعمّ الجهل وفقد الهوية وإغفال ماضينا العريق، ومن نسي ماضيه أهمل حاضره وفقد مستقبله.
برأيك هل أدى المثقف العربي مهمته تجاه قضايا أمته وما تمر به من نكسات وانكسارات؟
– المثقف والأديب الحق ابن مجتمعه لا ينفصل عنه، وفي عصرنا نجد أعمالا أدبية كثيرة تعالج القضايا المعاصرة مثل: أزمة جائحة كورونا شعرا ونثرا، وكذلك حريق لبنان، وغيرها من الصراعات في وطننا العربي.
ماذا عن كتابات عمرو الزيات؟ وما الجديد على المستوى العربي؟
– كما تعلمين دكتورة إلهام وحضرتك رفيقة الإبداع والكتابة، ونكتب معا في أكثر من جريدة أن لنا مقالات جديدة متنوعه في النقد والأدب وتنشر في صحف محلية وعربية وعالمية أسبوعيا بشكل مستمر.
– كما أسسنا مجلة الديوان الجديد بمساعدة ومشاركة حضرتك وبعض الزملاء، وبإشراف الأستاذ أحمد محمد أبو رحاب، ونتمنى أن يكون منبرا يخدم الثقافة والأدب في وطننا العربي.
– ولنا بحث منشور بكتاب (المؤتمر العاشر للقصة الشاعرة) بعنوان ” القصة الشاعرة بين النظرية والتطبيق دراسة نقدية.
– فضلا عن مقدمات نقدية لبعض الدواوين الشعرية والمجموعات القصصية.
أما عن الجديد – وهذا سبق لك ولجريدتنا السامقة صدى المستقبل – فبإذن الله يصدر لنا قريبا كتاب نقدي بعنوان (شوارد – مقالات في الأدب والنقد).
– ثمة سلسلة بعنوان (النعومة والأنوثة في الشعر العربي) وهو كتاب يرصد بعض الظواهر الأسلوبية التي لا ترقى لمنزلة الشعر لدى بعض الشعراء المعاصرين؛ طمعا في الإجادة.
– أيضا هناك عمل مشترك مع الدكتور عبد الغفار محمد مدرس البلاغة والنقد بعنوان (عودة بشار بن خرج) وهو من الأدب الساخر الذي نتميز به.
– عمل مشترك مع الدكتور رجب إبراهيم أستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد بماليزيا.
– بحث بعنوان (رحلوا شبابا وخلّدهم أدبهم) نعرض فيه لأدباء رحلوا دون الثلاثين لكنهم تركوا ما لم يتركه المعمرون.
سعدنا بالحوار معك المحاورة المبدعة والأديبة الكبيرة الدكتورة إلهام غانم عيسى، شكرا بحجم السماء لحضرتك ولأسرة المجلة
وفقنا الله وإياكم لخدمة العربية ورقي وطننا العظيم.
زر الذهاب إلى الأعلى