شجر وأغنية الترام وجميلة
الكفين تومئ بابتسام
ماذا سيحكي العاشقون ضحى
إذا ولى اليمام عن شرفة القديس
تلك التي كانت توزع كالبخور
رذاذها العطري بلا أدنى اهتمام.
. وهكذاا طبع الأنوثة عطرها
كالسوسنات بلالجام
طيف رسولي الهوى
من سنبلات الروح يدنو
وبها يطوف جوى وحام
سيمر تاريخ المحبة بيننا
كعشاء قديس يلام
وعلى مزاهرها العتيقة..
طفلة كالعابرين
ترمي بزيتون المحبة والسلام.
والمناوئ واجنحة الملاك
في الفراغ وفي الزحام…
شعر حمدي طه
زر الذهاب إلى الأعلى