شعر وحكايات
أوهام بنتِ كولمبس
بقلم رعد الأغا
رعاكَ اللهُ …ياشعبَ العراقِ
وتَوَّجكَ المَجرّةَ….. للمراقي
توكّلْ….. أنت موعودٌ بنصرٍ
بربِّ الأرضِ والسبعِ الطباقِ
فِداكَ الوِلد.. ياوطنَ الأسودِ
وعمري والعزيزات.. البواقي
كأنَّ حجارَهُ الماسُ الجميلُ
ونورُ جبينهِ…… ِ لَمْعَ البراقِ
وماءُ الرافدينِ…. معينُ عِزٍّ
وَرَدْنَ بهِ الجداولُ والسواقي
أَلا يا (رند) قومي خبّريها
دجاجةُ ( بنت كولمبس )تقاقي
فظَنّتْ بالحصاةِ جنينَ بيضٍ
وقد رَقَدَتْ…. بأجنحةٍ خفاقِ
فلا عافت دجاجتكم حَصانا
ولا فَقِسَتْ ….فراخَ الانعتاق ِ
بضاعتكم…. وإنْ زيّنتموها
لأفسدَ من…. أباطيلِ النفاقِ
فكم من خدعةٍ تطلون فيها
نواياكم بزورٍ…… .واختلاق
وليس يُرَوّضُ الفرسَ الجموحِ
شوإنْ لم تغفلوا مَسْكَ الوثاقِ
أَلا بُعداً……. لما تبغونَ بُعداً
يمينُ الله…. نُقسِمُ بالطلاقِ
إذا زَحِفَتْ لنا ذات الرؤوسِ
لتجعلها الهراقلُ في انسحاقِ
فما بالغاصبيُّن…….. لنا أمانٌ
وما راعٍ وذئبٍ……..باتفاقِ
سيبقى السمُّ ناقعُا
عج في الأفاعي
وإنْ لانَتْ ملاساً…… للعناقِ
تسلّقتُمْ إلى الرطبِ الجنيِّ
وليس لكم من السلّاء واق
كقدر ٍ – تحته وقدٌ- يفورُ
يهزُّ غطاءَهُ…طول اختناقِ
تُغالِبُنا خراطيمُ………الذبابِ
إلى العسلِ المصفّى في سباقِ
على إنّا نقاتلُ… دونَ أرضٍ
وأنتم قادمون…… لأرتزاقِ
ستجنونَ الشنارَ بذار شرٍّ
وتُشعلُ حربَ واسعةَ النطاقِ
كأنَّ خطى الجبانِ إذا تناخى
هَوَتْ فتعثَّرَتْ ساقٌ بساقِ
وإنْ كانت مناياهم… بِوَعدٍ
فبئسَ الموتِ قتلاً باحتراقِ
تهاويتُمْ كأوراق… ِ الخريفِ
وزادَ بتوأمي الأرض التصاقي
كضاربِ ظهرَ تمساحٍ دَعَتهُ
عداوةُ مُبْغِضٍ وقحُ الخلاقِ
توَرَّمَ كفُّ ضاربهِ…وأضحى
أشدُّ تأهباً…….حذرَ التلاقي
نعم جلفٌ مع الأعداءِ لكنْ
على قومي أَحَنُّ من النياقِ
إذا ماخالَفَ الداء… َ الدواءُ
تجاوز َمُرَّهُ…… حدَّ المطاقِ
هو التحريرُ غايتنا وحَقَّتْ
لهُ الأرواحَ من دَمِنا المُراقِ