حياة الفنانين
“رامه علي” طموح وإبداع .. اتطلع لنشر كتاب آخر في مجال الإدارة مع دراستي للدكتوراه
إعداد وحوار / ريمان قصص
إخراج صحفي/ريمه السعد
تدقيق لغوي/ ميرفت مهران
أهلا ومرحبا بك ضيفة على سحر الحياة
عرفينا بنفسك ؟
رامه علي حمودحاصلة على إجازة في التربية قسم معلم صف من جامعة دمشق عام 2015-2016 بتقدير امتياز ومعدل 84.32%
عضو في لجان تأليف المناهج المطورة (كتب العلوم للصف الثاني والثالث الابتدائي) في المركز الوطني لتطوير المناهج.
حاصلة على ماجستير في التربية المقارنة والإدارة التربوية بمعدل (91.57% لسنة المواد، و94.33% للرسالة).
الآن طالبة دكتوراه في كلية التربية بجامعة دمشق.
و موجهة للحلقة الثانية في مدرسة التأسيس النموذجية.
كما أنني عضو في مجلس الأمناء في أكاديمية سوريانا للتدريب وبناء القادة.
اتخاذ القرار في الأقسام الأكاديميّة بالجامعات الرسميّة والخاصّة
أهمية اتخاذ القرار جاءت من خلال عدة عوامل
يحتل اتخاذ القرار مكانة مهمة بين العمليات والوظائف الإدارية التي يقوم بها كلّ إداري في أيّ منصب يشغله، وذلك لارتباط هذه العملية بسواها من العمليات (تخطيط وتنظيم وتقويم …..) لذلك يعدّ اتخاذ القرار ذا أهمية بالغة في دفع عجلة التطور والتقدم في المجال الإداري بمستوياته كافة، وفي مقدمتها الجامعات كونها مسؤولة عن رفد المجتمعات بالكوادر البشرية المسؤولة فيما بعد عن التحديث في هذه المجتمعات، ومن هنا تبدأ الدراسة الموفقة التي تقدمها الباحثة رامه حمود لترفد بها المكتبات الجامعية العربية ولتكون مرجعاً ومصدراً لكل مَنْ يهتمبهذا المجال الإداري.
ونظراً لأهمية هذه الدراسة بالنسبة للجامعات ممثلة بالأقسام الأكاديمية والعاملين في كافة ميادين مجالس الأقسام، فقد
جاءت هذه الدراسة في أربعة فصول، أولها التعريف باتخاذ القرار بشكل عام من حيث مفهومه، أهميته، أنواعه، الأسس التي يقوم عليها، والعناصر التي يتألف منها، وكذلك نظريات اتخاذ القرار، والصعوبات التي تواجه متخذ القرار، والعوامل المؤثّرة فيه.
أمّا الفصل الثاني فقد تناول آلية اتخاذ القرار في الأقسام الأكاديمية، وضمّت هذه الآلية مراحل اتخاذ القرار وأساليبه، ودرجة مشاركة أعضاء مجالس الأقسام في اتخاذ القرار في القسم الأكاديمي.
في حين أفردت الباحثة فصلاً ثالثاً تحدّثت فيه عن مهام الأقسام الأكاديميّة في الجامعات السوريّة وفق اللوائح التنفيذيّة لكل جامعة، وقد قارنت في هذا الفصل بين مهام رؤساء الأقسام في الجامعات الرسميّة والخاصّة، وكذلك مهام مجالس الأقسام الأكاديميّة في الجامعات الرسميّة والخاصّة.
أمّا الفصل الرابع والأخير من الكتاب فقد قامت الباحثة بدراسة واقع اتخاذ القرار في الأقسام الأكاديميّة في الجامعات السوريّة الرسميّة والخاصّة على حدٍّ سواء، وشرحت بشكل مفصل كلّاً من الأساليب المتبعة، والصعوبات، ودرجة المشاركة، والعوامل المؤثّرة في اتخاذ القرار كما هي موجودة في الواقع، وذلك من وجهة نظر كلّ من رؤساء الأقسام الأكاديميّة وأعضاء هذه المجالس.
“اتخاذ القرار في الأقسام الأكاديميّة بالجامعات الرسميّة والخاصّة” كتاب جديد لمؤلفته رامه حمود، يتناول الكثير من الجوانب المهمة في عمل مجالس الأقسام الأكاديميّة، وهو من الموضوعات المتميزة في مجال العمل الإداري.
لقد اعتمد هذا الكتاب على أهم المصادر والمراجع في هذا المجال ليكون مرجعاً حقيقياً للقراء وذوي الخبرة في كافة المجالات الإداريّة.
لقد جاء هذا الكتاب نتيجة لخبرتي في كتابة رسالة الماجستير في التربية المقارنة والإدارة التربوية في كلية التربية بجامعة دمشق، والتي كان عنوانها:
(آلية اتخاذ القرار في الأقسام الأكاديميّة بالجامعات الرسمية والخاصة وسبل تطويرها من وجهة نظر رؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية “دراسة مقارنة بين جامعة دمشق وعدد من الجامعات الخاصّة”) وقد جاء اختياري لهذا العنوان نظراً لعملي في قسم التربية المقارنة مع رئيسة القسم (الأستاذة الدكتورة باسمة حلاوة) مشرفتي على الرسالة، من خلال عملي في تنظيم الأمور الإدارية في القسم لاحظت مدى أهمية عمل مجالس الأقسام الأكاديميّة نظراً لحساسة الأدوار المنوطة برئيس القسم وأعضاء مجلس القسم على حدٍّ سواء، لذلك خطر لي اختيار هذا الموضوع، ونظراً لمحبتي لاختصاصي الدقيق في التربية المقارنة اتجهت للعمل في هذا الجانب وعمدت إلى المقارنة بين عمل الجامعات الرسميّة والخاصّة فيما يتعلّق بآلية اتخاذ القرار في الأقسام الأكاديميّة، وعندما تعمت في هذا العمل عن طريق تحليل محتوى اللوائح التنفيذية الناظمة لعمل هذه المجالس وجدتُ نفسي أكثر إصراراً ومحبةً لهذا العمل، وتم تتويجي ومنحي درجة الماجستير في التربية المقارنة بتقدير امتياز ودرجة 94.33%،
ونظراً لأهمية الموضوع عرضت دار سوريانا للإنتاج تحويل رسالتي إلى كتاب في مجال الدراسات التربوية والإدارية، وبعد الموافقة على العرض المقدم لي قمتُ بإجراء بعض التعديلات من حذف وإضافة لإتمام الكتاب، وقد حصلت على موافقة النشر في الشهر الثالث من عام 2020م وبناءً عليه صدر الكتاب في 23/7/2020م.
الصعوبات التي واجهتني:
صعوبة التواصل مع العينة التي طبقت عليها رسالتي في مرحلة الماجستير، وكذلك صعوبة الحصول على الموافقات اللازمة لتسهيل لأمور إعداد الرسالة وكذلك إصدار الكتاب:
منذ طفولتي أحب الكتابة والقراءة وأعمد دائماً إلى اقتناء كافة الكتب المفيدة، وكان حلمي منذ الصغر أن أنشر كتاباً خاصّاً بي يحمل اسمي ويكون في مجال تخصصي، إلى أن جاءت الفرصة الي عبر سوريانا، إضافة إلى تشجيع عائلتي وخاصة أبي وأمي وأختي الصغيرة ودعمهم في هذا المجال.
ماذا بعد اتخاذ القرار؟
أتطلع لنشر كتاب آخر في مجال الإدارة مع دراستي للدكتوراه إن شاء الله.
الآن أيضاً سأبدأ بعمل جديد يخص الاشتراك بمجال الدوبلاج لبرامج الأطفال في المرحلة القادمة بإذن الله
في النهاية أنا دائماً مدينةٌ لأبي وأمي بكل نجاحاتي الصغيرة ومدينة لأساتذتي في قسم التربية المقارنة (أ.د باسمة حلاوة، أ.د محمد حلاق، د. لينا شالاتي) وكذلك الشكر الأكبر لدار سوريانا التي أتاحت لي فرصة تحقيق حلمي الجميل
إقرأ المزيد “عبد الرحيم فاخوري “من طفل صحفي إلى إعلامي كبير له اسمه في فضاء الإعلام العربي