من حيث المنهج لا تعارض و تباين بين الشريعة الإسلامية و قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بحماية الأعيان المدنية، انطلاقا من أن حمايتها يشكل حماية للمدنيين و في ذات الوقت يشكل حماية لمصالح الشعوب في ثرواتها و تراثها الإنساني، و تقاليدها و قيمها الإجتماعية و الدينية و الروحبة.
باعتبار هدر تلك القيم و المبادئ و ذاك التراث نوعا من العبث و الفساد و الإفساد في الأرض الذي يتنافى مع العقيدة الإسلامية و مع مبادئ القانون الدولي العام و قواعد القانون الدولي الإنساني.
المرجع:حماية ضحايا النزاعات المسلحة في القانون الدولي الإنساني و الشريعة الإسلامية
د. عبد الغني محمود … جامعة الأزهر.
المحامي: بشار الحريري
زر الذهاب إلى الأعلى