قال ماتياس مورلا محامي دييغو مارادونا، يوم الخميس، إنه سيطلب إجراء تحقيق كامل في ملابسات وفاة نجم كرة القدم، وانتقد ما قال إنه رد فعل بطيء من خدمة الطوارئ.
وتوفي مارادونا (60 عاما) أمس الأربعاء في منزله في تيغري شمال بوينس أيرس بعد إصابته بأزمة قلبية.
وفي أعقاب ذلك، أعلنت الرئاسة الأرجنتينية الحداد في البلاد لمدة 3 أيام. كما ستشهد ملاعب التشامبينزليغ ويوروبا ليغ دقيقة صمت يومي الأربعاء والخميس.
وكان لاعب كرة القدم السابق يعاني من مشاكل صحية مختلفة. وقبل أسابيع خضع لعملية جراحية بسبب تجمع دموي في المخ.
وقال مورلا في بيان على حسابه على تويتر: “ما لا يمكن تفسير هو أن يظل صديقي لمدة 12 ساعة من دون أي اهتمام أو فحص من الموظفين المخصصين لهذا الغرض”.
وأضاف أن “سيارة الإسعاف استغرقت أكثر من نصف ساعة للوصول وهي حماقة جنائية”، مشيرا إلى أنه لا ينبغي “تجاهل” الحقيقة وأنه سيسعى إلى تحقيق كامل في الأمر.
ورأى مارادونا النور يوم 30 أكتوبر 1960 في مقاطعة لانوس بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. ويعتبر أسطورة كرة القدم خلال فترة الثمانينيات وواحدا من أعظم لاعبي المستديرة على مر العصور٠