سعد ابو ذر
كشف تقرير صحفي إسباني، اليوم الجمعة، عن الحالة الوحيدة التي يمكن أن تدفع البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان، لتجديد عقده والبقاء داخل حديقة الأمراء.
وينتهي عقد نيمار (28 عامًا) مع باريس سان جيرمان في يونيو/حزيران 2022، وارتبط اسمه في أكثر من مرة بالرحيل، إلا أن هناك تمسكا من قبل الإدارة الباريسية بتجديد عقده والإبقاء عليه.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن انتقال الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة، إلى باريس سان جيرمان الموسم المقبل، سيدفع نيمار للتجديد، من أجل تحقيق رغبته باللعب إلى جوار ميسي مجددًا، مثلمًا أعلن في تصريحاته الأخيرة.
وقال نيمار عقب مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد: “أكثر ما أريده هو الاستمتاع باللعب مجددًا مع ليونيل ميسي”.
وأضاف ضاحكًا: “أنا على استعداد للتنازل عن مكاني بالفريق له.. لا مشكلة في ذلك، أريد اللعب مع ميسي مرة أخرى، علينا أن نحاول تحقيق ذلك في العام المقبل”.
وينتهي عقد ميسي مع برشلونة بنهاية الموسم الجاري، ويحق له التوقيع لأي نادٍ آخر في يناير/كانون ثان المقبل، وسط أنباء تفيد برغبته في خوض تجربة جديدة خارج كامب نو.
وأوضح التقرير، أن نيمار يشعر بأنه قائد أكثر من أي وقتٍ مضى، فهو يعلم أن الفريق يعتمد عليه، ليس فقط في كرة القدم، لكن أيضًا على الصعيد العاطفي، فقد هزم مبابي وأصبح رقم 1 في الفريق، لأنه يمتلك كاريزما هائلة وقدرة فطرية على الاتحاد.
وأشار التقرير، إلى أن باريس سان جيرمان هو النادي الوحيد في العالم القادر على الاستفادة من التعاقد مع ميسي خارج نطاق كرة القدم، موضحا أن هناك أضرارا جانبية قد يتعرض لها بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، من هذه الصفقة.
وشدد على أن ميسي هو رمز ومرجع ليس فقط للشركات الآسيوية متعددة الجنسيات التي تربط لقبها باسم ليو، لكن أيضًا في دول الشرق الأوسط.
زر الذهاب إلى الأعلى