أحمد السيد ” طالما صبرنا على الأسوأ فالقادم أجمل

إعداد /ريمه السعد

في نهاية عام 2020 توجهنا لنجوم سورية من فنانين وإعلاميين لنتعرف كيف مضى عام 2020 عليهم وماهي الصعوبات التي واجهتهم على الصعيدين المهني والشخصي …وماهي الأمنيات للعام الجديد …

لنلتقي بدايةً بالممثل والكاتب أحمد السيد

وتحدث لـ سحر الحياة قائلاً ؛

لسنا على ما يرام…

هذا هو حال المجتمع السوري بكل شرائحه وفئاته وطبعا الفنانون هم شريحة مهمة من هذا المجتمع إلا أنهم يتحسسون الأوجاع بطريقة مختلفة ويعبرون عنها بأسلوبهم الفني الراقي وهذه السنة بالذات كانت تحمل في طياتها مشاكل وهموم ومآسي طالت الجميع لكننا في سوريا نعي تماما حجم الهجمة الشرسة التي يتعرض لها بلدنا ونقف بثبات وصبر تجاه كل النتائج المؤذية التي تترتب على الهجمة ونحتمل في سبيل بلدنا كل الاوجاع على أمل ان تعود البسمة إلى وجوهنا بعد هذا الصبر المضني

اما كيف كان عام 2020 على المستوى الشخصي 

فقد عانيت كما عانى اهل بلدي من فقدان للأحبة وقهر مادي ومعنوي وارباك في كل مناحي حياتي الشخصية والعملية ولكن تعودنا على الصبر لان سوريا تعنينا بأمنها وأمانها وسيادتها ولا يمكننا. الخروج من هذه الازمة ان لم نكن صابرين واقوياء وبالفعل بدأنا نحصد نتيجة صبرنا وأملنا بغد جميل. لقد مرت علينا ايام قاسية من حيث قلة الانتاج الفني وتحول رؤوس الأموال المنتجة للاعمال الفنية الى خارج البلد بسبب الوضع المضطرب والآن نعاني من قسوة الحصار الاقتصادي الجائر الذي تتعرض له بلدنا من قبل قوى الظلم والظلام الا اننا وبفضل الله مازلنا صامدين وبدأت بشائر عودة الاعمال الفنية تلمع في الافق وقد لاحظنا في الآونة الاخيرة مجموعة من الشركات الفنية تعود الى نشاطها بقوة وزخم كبيرين..