استطاع الشاب السوري عبد الرزاق البني أن يبحثَ عن أدواته ليمتلكها ويتسلّح بها على الرغم من صغر سنه، فغدا أسلوبه مزيجاً من البساطة والمهنية، فضلاً عن امتلاكه صفات الإذاعي الناجح؛ من ثقافة واسعة، وصوت رخيم، وسعة اطلاع.
اثبت وجوده في العديد من المحطات، خاض تجربة الصحافة والإعلام المكتوب، وتميز في اللقاءات المصورة، وهو الآن يتابع مسيرته في المجال الإذاعي،
انه مثال يُحتذى به للإعلامي الناجح؛ لأنه ذو ثقافة واسعة، وعمله منظّم ودقيق وليس عشوائياً، يقدّر ما يفعله ولا يستسهل الأمور، فيعطي كلّ موضوع حقّه، يمتلك حس المبادرة، ويسعى دائماً للابتكار.