بقلم /كنوز أحمد
يُوصيني على غيرته دون أن يُفّصِح
بنظرات يلمؤها الحب
وعُبوس يملئوها السُهد
فأُنفذ سِراً وعلناً دون شروط
بابتسامة حزينة أُطمأنه
وقلب مُنفطر بدا ثابتاً
وحُب هو الراعي الرسمي
لجنون ذَلك المتهور
ليرزقك مافي قلبي من حنان وغُفران؟
سأُسامِحَك هذا اليوم وغداً وبعد غَد
ثُمَ اكرهك يومين متتاليين،
ألعن فيهما تعلقي بِكَ رغم إفلاتك
سأغلق هاتفي ، وأنام بغرفة منفصلة
وفي المساء سأذهب في نزهة تليق بغيوم روحي
لن أعود منها إلا مُبتسمة سعيدة، لأني كما عهدتنى
أنتصر علي الحزن بسهولة ،
جبارة عندما يتخطاك الحدث
وبمنتهي الصفح واللين
أتقبل الأمر عندما أكون برفقتك
لأستغني بِكَ
وبدونك أنافقيرة
مِسكينة
أَنتَ أناني وهذا ما لم أخبرك به يوما ولن أُخبرك
أنتَ أماني وهذا ماأخبرتك به كثيراً ولن أُجبرك
علي البقاء معي..
لترضي أنانيتي فيك
وتتخلي عن جنوحك
لست غبية لأُقيد جَناحيك فتنكسر
أعلم جيداً أن التحليق سر سعادتك
وأنك مغامر من الدرجة الأولى
وبمنتهي الرضا أنا معك ولست ضدك
لكني أكرهك
في لحظات تأخذك مني
وأتقبلك
متلهفة عند عودتك إلىّ
أعشقك لدرجة أني في أحد المرات كرهت نفسي بدلاً منك لأحميك من جنوني
تمنيت ألا تحبني بتلك الطريقة التي جعلتني أخشي ان يَمَسك سوء .. لست أمك ، ولست طفلاً ولا نبياً
أنتَ بشر فلا تعاملني كَملاك.
انا إنسانة عادية ولست خرافية ولا استثنائية كما تخبرني دوماً
تقدم لي مشاعرك كما أهوى وتحقق لي شطحات عقلي المستحيلة !
تجعلني أحترم ذكاءك وأنت تبرر لي فعلاً منك آلمنى، وتقسم انك لم تفعل
فإذا سألوني يوماً لماذا هو ؟
سأجيب : تركني أحبه كما أحلم
إقرأ المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى