حسين منصور ابن الخامسة و العشر ين من عمره أصبح أول غطاس مصري عربي من ذوي الهمم تحدى الإعاقة واعتنق الأمل وأصبح شعاعا ثاقبا ينير الطريق لأقرانه ممن فقدوا وبتروا أطرافهم ومستخدمي الكرسي والأطراف الصناعية
يروي لنا حسين قائلا :
وانا بعمر الثامنة عشر فى أحد التدريبات للغوص حدث انفجار تنك غاز واصبت ونقلت على أثرها للمشفى ليتم بتر قدمي سريعا وأصبح بلا طرفي واستبدلهما بطرفين صناعين ولكني حمدت الله على قضائه وتعافيت وقررت العودة مرة أخرى إلى تدريبات الغوص والسباحه باستخدام طرفي الصناعي بل وكانت العزيمة والإرادة أقوى مما سبق
الآن أصبح لى هدف وليس عملا فقط أصبحت أريد أن أكون أول مدرب غطاس فى مصر والوطن العربي هذه السنوات الماضية وهو يعمل على أن يكون فى المقدمة مازلت أسعى إلى تحقيق هدفي وأناشد معالي الرئيس راعي ذوي الهمم ووزير الشباب والرياضة أن يتبنوا حلمي وأصبح مدربا لاأقرانى من ذوي الهمم
هو الأيقونة الكادحة الذى يفتخر به أهله وأصدقاؤه ومدربوه فعل ما لا يستطيع أن يفعله الأصحاء
حسين أثبت للجميع أنه مهما كانت الصعاب مستحيلة فلا مستحيل أمام الإراده والعزيمة
أصبح شعاع نور ثاقب اخترق المستحيل و لغيره ممن لم تسمح لهم الحياة العيش كالبقية بل كتب عليهم الكفاح ليصبحوا صناع التاريخ فى عالم ذوي الهمم