لأنها باختصار وافقت رغبة ترسخت في وجدانك جعلتك تنتبه لها دون العالمين ..
و هي شئ وضعته على قائمة انتطار أمنياتك فطبيعي أنك عندما تقابله سيجذبك ويخطف انتباهك.
ليس المُحزن في الأمر ضياع الفرص أو من أساءوا استخدامها معنا ، بل إن السبب الحقيقي وراء ذلك هو انتظار المقابل !
انتظار المقابل مبدأ نفعي غير عادل لأنه طوال الوقت يُنصف الأنا ، في حين أنه على الجانب الآخر يوجد طرف لم نُدرك مستوى رضاه التام عن ذلك المُقابل ؛
احترام قرارتنا يلزمنا بعدم الندم تقديراً لثقل قناعتنا والتي بالتبعية ترتب عليها كل مرة منحنا فيها فرصة لأحدهم معنا أو ضدنا ، ولا ننسى ان كل ماقمنا به كان بكامل لحظات اختياراتنا وارادتنا الحرة .
فرص النجاح
النجاح يَحترم قناصيه، ويقدر من يبحثون عنه ، يسعون إليه ويُعلي من قدرهم دوماً ويميزهم
سوق العمل مُتخم بالفرص ، كل ماعليك أن تزور السوق من حين لآخر ولاتمل.. وتطرق أبواب الرزق مرة واثنين وعشرة ، الاهتمام لطالما كان مُثمر ..
استرح قليلا وامنحهم فرصة يتعبون من أجلك
دَعكَ من دور القائد ، واقبل الهدايا البسيطة والمساعدات المقدمة لك ممن يتبعونك.
أبناؤك
لابد وأن تعلمهم العطاء بأن تمتن لما يقدمونه لك وتشجعهم على ذلك ؛ فإذا فكر ابنك الصغير بتلقائية تقديم مساعدة مادية بسيطة على قدر تفكيره ، اقبلها وادعم فيه مروئته .
كل من هم غير مكلفين برعايتك عليهم أن يأخذوا فرصهم بتقديم العون ليعم طابع المشاركة..
امنحهم فرصة يحبونك لأنك لن تستطيع مواصلة الفناء من أجلهم ..
سيأتي عليك وقت وتَمل وتُجْهَد ، وهذا طبيعي وحقك ؛
جميعنا بحاجة للتقدير دون طلب لكننا دوما نغفل عن حقيقة أن الحنان تربية والعطاء تدريب منذ الصغر؛